رئيس التحرير
عصام كامل

وزير النقل السابق يكشف تفاصيل جديدة عن جسر الملك سلمان

وزير النقل السابق
وزير النقل السابق الدكتور إبراهيم الدميري

أكد وزير النقل السابق الدكتور إبراهيم الدميري، على استرداد تكلفة بناء جسر الملك سلمان للربط بين مصر والسعودية خلال 10 سنوات، موضحًا أنه سيؤدى لزيادة فرص الاستثمار الخليجي في مصر، والتبادل التجاري بين الدول العربية.


وقال وزير النقل السابق في حوار لصحيفة "عكاظ" السعودية: إن مدة تنفيذ جسر الملك سلمان تستغرق ثلاث سنوات، وتتراوح تكلفة إنشائه بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار.

وأضاف الدميرى: إن هذا الجسر يعد حلمًا مشتركًا للربط بين السعودية ومصر، ويتراوح طوله بين 26 و30 كيلومترا، يبدأ من شمال مدينة «رأس نصراني» المصرية القريبة من «شرم الشيخ» ليصل إلى الشاطئ الشرقي لمنطقة «رأس الشيخ حميد» شمال ميناء ضباء، مرورًا بجزيرة تيران في البحر الأحمر، ويختصر المشروع زمن الرحلة من مصر إلى السعودية إلى 30 دقيقة، ويعتبر أول محور بري في العصر الحديث يربط مباشرة قارتي أفريقيا وآسيا عبر الأراضي المصرية.

وأوضح وزير النقل السابق، أن القطاع العرضي للجسر 36 مترًا كالآتي: ثلاث حارات مرور في كل اتجاه بعرض الحارة الواحدة 3.75 متر، وفي منتصف الجسر مسار لخط سكة حديد مزدوج بعرض 11.50 متر يسمح بمرور قطارات تصل سرعتها إلى 250 كيلومترًا في الساعة.

وتابع: سيكون ارتفاعه 75 مترا، ونسعى للاستفادة من الـ5 أمتار في تمرير أنابيب الماء والغاز والكهرباء، لزيادة وتقوية شبكة اتصالات الربط بين مصر ودول الخليج، وكل هذا سيحقق عوائد على الهيئة المشتركة السعودية المصرية التي ستدير هذا المشروع بعد تشغيله، ويمكن أن يسترد تكلفة إنشائه في أقل من 10 سنوات من خلال عوائد البترول والغاز والكهرباء ورسوم عبور الشاحنات والركاب والقطارات.

ولفت إلى أن الجسر لن يؤثر على شرم الشيخ حيث سيكون بعيدا بمسافة 50 كيلو مترًا، عن المدينة السياحية الأهم في مصر.

الجريدة الرسمية