رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي المساكن الشعبية ببني عبيد بالدقهلية: «عايزين يطلعونا من بيوتنا»

فيتو

ناشد أهالي المساكن الشعبية الموجودة بطريق مدينة بني عبيد، التابعة لمحافظة الدقهلية، المسئولين، لإنقاذهم من قرار مجلس المدينة بإخلاء المساكن ونقلهم إلى مساكن إيواء موجودة خلف مدرسة الصناعية بقرية الصلاحات لفترة مؤقتة لحين تدبيرهم سكنًا لهم. 


ورفض أهالي المساكن الشعبية تنفيذ القرار، مؤكدين أنهم لن يتركوا منازلهم وسيظلوا بداخلها وذلك بسبب سوء حالة المساكن البديلة، مؤكدين أن المساكن الجديدة بصورة مؤقتة وبعدها سيكونون في الشارع، هم وأبناؤهم وبناتهم. 

وأوضحوا أن المسكان الجديدة بلا أي خدمات أو مرافق من مياه وكهرباء وصرف صحي، بالإضافة إلى أنها وسط الأراضي الزراعية والمكان غير آمن، ويسيطر عليها البلطجية ويستخدمون هذه المساكن لتعاطي المخدرات ومن السهل السطو عليهم. 

وقال إبراهيم عبده قاسم: "تم تأسيس هذه العمارة سنة 76 وتم تسكينها لأصحابها بقرار من مجلس الوزراء سنة 77، وحصلنا على عقود الملكية وتم تسديد أقساطها بالكامل، وحصل كل واحد منا على عقده، وجاء لها قرار ترميم سنة 2002، أي بعد 25 سنة، بإزالة سقف الدور الخامس لتخفيف الأحمال، وبحجة أن هناك خللاً في مبانيها، ويقول لنا الآن سنقوم بنقلكم إلى مساكن إيواء، وهذا قرار غير عادل ولا بد من تعويضنا بشقة ملك لأننا قمنا بدفع ثمنها".

وأضاف نجيب حلمي أحمد أحد السكان: "فوجئنا بقرار المجلس، ومن الظلم نقلنا إلى خرابة لا يوجد بها مياه أو كهرباء أو حتى صرف، ولا نعلم ماذا نفعل وعندنا أبناء وبنات في المدارس، وكل ما نطالبه نظرة رحمة وإيجاد حل".

واستكمل محمد السيد عبد الله: "أنا مسئول عن أسرة من 7 أفراد، ولدي تساؤل لماذا يريدون نقلنا من هنا إلى هذه المساكن غير الآدمية التي يوجد بها البلطجية على الرغم من أن هناك مساكن قريبة منا موجودة في عزبة 12؟ فمن الأولى نقلنا من هنا إلى المساكن الموجودة في عزبة 12 بدل هذه المساكن الموجودة في الصلاحات".

وقالت سلوى محمد عبد البديع إحدى السكان: "نريد النقل إلى مساكن عزبة 12 بدلاً من الصلاحات، وأشارت إلى أنها أرملة ولديها بنت وولد ولا تستطيع دفع الإيجار وتخاف على أبنائها من البلطجية المسيطرين على المنطقة هناك، خاصة أن البنت مريضة عندها كهرباء زيادة في المخ وأكدت أنها عندما ذهبت لرؤية المساكن البديلة كان هناك حالة من الرعب والخوف على الرغم من أنها لم يكن معها أبناؤها، متسائلة، أعمل إيه أنا مش عارفة أعمل إيه؟"
الجريدة الرسمية