رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. خسائر فادحة لـ «مزارع قرية برما» بعد ارتفاع أسعار «الدواجن»

فيتو

باتت مزارع الدواجن بالغربية خاوية على عروشها، بعد الخسائر الفادحة التي تعرض لها أصحابها، من جراء النفوق الجماعي لآلاف الدواجن، بسبب مرض مجهول.


وأشار عدد من المربين، إلى أن هناك أقاويل، تؤكد أن التحصين فاسد والأدوية البيطرية غير صالحة، وخاصة في ظل التجاهل التام من مديرية الطب البيطري، ما دعا أكثر المربين، لشراء الأدوية البشرية، بدلا من البيطرية، ولاسيما بعد تضارب أقوال أطباء البيطري في تشخيص المرض.

وانتقلت «فيتو» لأكبر «القرى الداجنة» على مستوى الجمهورية بالغربية، «قرية برما» التابعة لمركز طنطا، والتي لايخلو منزل أو شخص من العمل بالدواجن.

وقال البدري أبو عكر، كبير مربيي الدواجن بقرية برما، إنه تعرض لخسارة فادحة في 5 مزارع، لم يتبق منهم سوى مزرعة واحدة وبها عدد نفوق كبير، مؤكدا أنها معرضة للموت الجماعي.

وتضرر المواطنون من تجاهل وزير الزراعة، وعدم محاسبة مسئولي الطب البيطري، في ظل التكتم على حقيقة الوباء، الذي استشرى وسط مزارع الدواجن دون معرفة الأسباب

بدوره، قال جمال الدهبي، صاحب مزرعة إنه تعرض لخسارة تجاوزت 100 ألف جنيه، بعد نفوق كميات كبيرة من الدواجن، موضحا أن ارتفاع الأسعار سبب نفوق آلاف الدواجن، مضيفا: الشهور القادمة، ستنعدم من المزارع تماما، بعدما كانت ثروتنا الداجنة تصدر للخارج.

وفي سياق متصل، قال أحد الباعة الجائلين، حاملي أقفاص الدواجن في الأسواق: بنطلع بالعشرين جوز، نرجع بـ 18 بسبب ارتفاع الأسعار، ومعرضون لخراب البيوت

فيما أوضح رضا أبو عكر، أحد مربي الدواجن، أن الأزمة سببها ارتفاع أسعار العلف، لأكثر من 4 مرات خلال شهرين، دون سبب كما ارتفعت الأدوية البيطرية المضروبة دون رقيب عليها من الحكومة، لذلك انتشر المرض في جميع مزارع برما، المعروفة أنها أم الثروة الداجنة بوسط الدلتا، مشيرا إلى أن الكارثة، في إلقاء النافق من الدواجن في الترعة، التي تروي الأراضي الزراعية، ما يهدد بانتشار الفيروس مرة أخرى، فضلا عن حدوث كارثة بيئية بالزراعات، في ظل غياب مسئولي البيئة

وفي سياق متصل، نظم عدد من أصحاب سيارات نقل الدواجن والتجارة، عدة وقفات احتجاجية بعد ارتفاع الأسعار التي يواجهونها في ظل نفوق الدواجن بعد استلامها من المزارع.
Advertisements
الجريدة الرسمية