رئيس التحرير
عصام كامل

الفارق بين الزاني والديوث

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الزاني والديوث وجهان لعملة واحدة، لأن الزانى هو من قام بممارسة الجنس مع امرأة لا تحل له، والديوث هو من رضي وأقر الفاحشة في أهله، والحبيب –صلى الله عليه وسلم- يقول:- (البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، اصنع ما شئت فكما تدين تدان).


والشافعي يقول:- عُفوا تعفَ نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليقُ بمسلم فالزنا دينُّ إن أقرضتهُ *** كان الوفاءُ من أهل بيتك فاعلم أن تزني بامرأة بألفي درهم في بيتكم يزنى بدون الدرهم".

الخلاصة أن الزاني لما رضي لنفسه فعل الفاحشة وهو يعلم أن الديان لا يموت وأنه كما يدين يدان، فقد أصبح ديوثًا لأنه رضي وأقر الفاحشة في أهله وهذه حقيقة فلا تخدع نفسك بغيرها.
الجريدة الرسمية