رئيس التحرير
عصام كامل

الجمهور المصري يبتعد عن الأفلام الروسية عام 1958

فيتو

أجرت مجلة «روز اليوسف» عام 1958 استطلاعا لرأى خمسة من المخرجين حول عزوف المشاهد المصري عن الأفلام الروسية.

وقال صلاح أبو سيف، إن الأفلام الأمريكية تلاقي رواجا أكثر في مصر لاعتمادها على الإثارة والحركة، أما الإفادة فهي في الأفلام السوفيتية ولكل شخص اختياره، أما الأفلام المصرية التي تلقى رواجا في روسيا فهي التي تعالج المشكلات الاجتماعية مثل فيلم "صراع في الوادي" وليس معنى هذا أن مشكلات الفلاحين تجد رواجا في أي بلد آخر.


وأضاف كمال الشيخ: "إن معظم الأفلام الاشتراكية لم تجد رواجا في مصر لأن السبب أنها تعالج مشكلات مجتمع آخر مختلف عن مجتمعنا".

وأوضح أحمد بدرخان أن فشل الفيلم السوفيتي في مصر يعود إلى أن المتفرج المصري تشكل ذوقه بما تقدمه السينما الأمريكية، أما الأفلام المصرية في روسيا فإن الشعب السوفيتي لايهتم إلا بالأفلام الجماهيرية فالشعب هو البطل في أفلامه، أما في مصر فالبطل هو بطل الفيلم، أو شخصية الرواية.

ويرى حلمي حليم أن الأفلام السوفيتية تعالج مشكلات شيوعية ونحن في مجتمع ليس فيه هذه الصفات والمبادئ، لكن ينجح عندهم الأفلام التي تعالج نواحي إنسانية.

أما عاطف سالم فيرى أن المهم أن يقدم الفيلم أفكارا جديدة ويصف عادات شعب من الشعوب مهما كان، أما بالنسبة لأفلامنا في روسيا فالمهم هو صناعة الفيلم الجيد فقط.
الجريدة الرسمية