«العربي للتعليم» يدين حادث «الكرم» ويدعو لتفويت الفرصة على المتآمرين

أدان الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي، مؤسس حركة «مخلصون» أحداث المنيا وما تبعه من أحداث وما كان مخططا لحدوثه لولا نضج عقل البابا تواضروس وتصريحاته المتزنة حول ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين بالأمن والسلام الاجتماعي والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.

وتساءل مؤسس «مخلصون» في تصريحات لــ«فيتو»: «لماذا يستغل المتاجرون بالدِّين والجهلاء كل حدث ضد مصرنا وشعبها الطيب ويشعلون الفتنة؟»، مضيفا أن ماحدث بقرية الكرم بالمنيا حادث دنئ من شخص دنئ وكلاهما مخطئ ولابد أن يخضع للعقاب طبقا للقانون.

وأشار إلى أنه لايمكن أن تترك مقدرات الدولة وشعبها ألعوبة في أيدي الجهلاء والمتاجرين بالدِّين وأصحاب الأجندات والأحقاد والمأجورين والكارهين لمصر وقيادتها، مؤكدا أن إقرار القانون على الجميع ينقذ الدولة من الانهيار.

وأكد مؤسس «مخلصون» على ضرورة الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها، داعيا الجميع إلى تحكيم العقل في أي تصرف أو مقال أو تحريض ضد مصر.

ودعا إلى تدشين هاشتاج للود والاتحاد بين مسلمي ومسيحيي مصر بعنوان «مصر أمانة في رقبة المسئولين».