رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تجربة حاويات قمامة جديدة في إسبانيا لمنع سرقة المواد القابلة للتدوير

علم إسبانيا
علم إسبانيا

قررت مانويلا كارمينا عمدة العاصمة الإسبانية مدريد تجربة مجموعة جديدة من حاويات النفايات في أنحاء المدينة، وذلك لمنع اللصوص من سرقة المواد القابلة لإعادة التدوير من داخلها.


ويقدر مجلس مدينة مدريد أنه يتم سرقة 47% من هذه المواد القابلة لإعادة التدوير، والتي يتم التخلص منها في مكبات النفايات المخصصة لذلك.

وذكرت صحيفة "إل موندو" الإسبانية أن صناديق القمامة الجديدة، التي تمنع اللصوص من "الغوص" بداخلها، ويعتقد أنها الأولى من نوعها في أوروبا، سيجري تجربتها في العديد من ضواحي مدريد اعتبارا من يونيو المقبل.. وطرحت عدة نماذج من هذه الصناديق الجديدة، والتي تتميز جميعها بإطالة فتحة الحاوية لتجعل من الصعب على اللصوص مد أيديهم داخلها.

وقالت مصادر البلدية "إن كميات أقل من الورق والكرتون يتم التخلص منها في نقاط إعادة التدوير الإسبانية منذ بدء الأزمة الاقتصادية، مشيرين إلى حقيقة أن الأسر بصفة عامة باتت تنتج نفايات أقل الآن مما كان عليه قبل الأزمة.

وأصبحت عادة ما سمته الصحيفة "الغوص" في حاويات القمامة سلوكا ملحوظا خلال الأزمة الاقتصادية، حيث يكافح الناس لتغطية نفقاتهم والبحث عن سبيل للحصول على أموال إضافية.

ومحظور في إسبانيا "إزالة مواد تعتبر ملكية عامة من حاويتها"، ومن يفعل ذلك يواجه غرامة تتراوح بين 751 و1500 يورو وتصل إلى 3000 يورو إذا ما تسبب في إحداث تلف للحاوية نفسها.
Advertisements
الجريدة الرسمية