قصة كفاح 4 أشقاء تحولوا إلى أشهر الأسماء بالإسماعيلية

قصة كفاح طويلة بدأها أربعة أشقاء بمحافظة الإسماعيلية لم ينتظروا الالتحاق بوظيفة وفضلوا البدء من نقطة الصفر والاعتماد على الذات لتحقيق أهدافهم، وطموحاتهم، ولم يتوقعوا أنهم سيصبحون يوما ضمن قائمة المشهورين على نطاق محافظتهم بل للعالمية.

ويروي محمد إسماعيل الأخ الأكبر لــثلاثة أخوة هم أحمد، هبة، وأميرة بداية كفاحهم قائلا كنت أهوى الرسم وسماع الموسيقى وكنت دائما أتابع أدق التفاصيل التي أراها في الوجوه والأشخاص والصور وجميع التفاصيل الصغيرة.

وتابع: بدأت من "تحت الصفر"، وكنت أعمل ليلا ونهارا حتى أصبحت من ألمع الأسماء في مجال التجميل بمساعدة وعون أشقائي لي مضيفا أن هناك عددا من العاملين بالمشروع من أقاربي، علمتهم أساسيات الحرفة مضيفا: "عندي استعداد أشغل ناس كتير وأعلمهم".

وتابع أن العمل في هذا المجال في بدايته صعبة جدا لكن بالطموح والأمل تحقق ما تريد وبنبرة مرتفعة قال كنت أوصل الليل بالنهار ولدي إصرار وهدف حتى أصبح من أفضل الأسماء الموجودة على مستوى العالم وهناك مشاريع جديدة سأقوم بها بمساعدة أشقائي وفريق العمل المرافق لي منذ البداية.

أوضح أنه بدأ العمل في أحد مراكز التجميل لمدة زادت عن 5 سنوات، ولكن كان بداخله هدف وطموح ليصبح له كيان خاص يحمل اسمه وفي البداية واجهت صعوبات خاصة من أفراد عائلتي باعتبار أن هذا المجال خاص بالفتيات.

ولكنني أصررت على أن أستمر أنا وأشقائي الثلاثة، ومع بداية عملى كنت أقوم بعمل فورمات للشعر فقط فيما كانت تقوم شقيقتاي هبة وأميرة بعمل الميك أب ثم انضم شقيقا أحمد لفريق العمل واشتهر بما يخص الشعر والقصات المبتكرة.

تابع: خلال هذه الفترة واجهتنا عدة مشكلات فيما يتعلق بأطباء الجلدية، باقتحامهم مجال التجميل واستخدامهم كرياتين وبروتين، مشيرا إلى أن هذا ليس من تخصص الطبيب، وأصبح الطبيب يعمل في مجال غير تخصصه.

وعن فترة العمل في شهر رمضان قال إن العمل في هذه الفترة يكون من أقل الفترات، ولكن نقدم خلاله عدد من العروض، الخاصة بالشعر والميك أب.

وعن استعدادات العمل لاستقبال المواسم والأعياد والمناسبات يقول: إننا نحاول أن نطور من العمل في هذه الفترة لتقديم كل ماهو جديد.

ويشمل المركز الجيم والجاكوزي والساونا وكل ما تحتاجه الفتاة بالإضافة لقسم المبيعات الذي يحتوي على كل مستحضرات التجميل والماركات العالمية بالإضافة إلى الإكسسوارات الجديدة لكل الأعمار.

ويضيف أحمد الشقيق الأصغر أنه فضل العمل في هذا المجال والاعتماد على الذات ووجه كلمة للشباب قائلا خليك طموح والأرزاق دائما مقسمة من عند الله مستشهدا بمقولة "اسعَ يا عبد وأنا أسعى معاك".

قال: إن لدي الكثير من الطموح في هذا المجال برفقة أشقائي لتقديم العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة لأهالي الإسماعيلية، مؤكدا: كان بإمكاننا أن نقيم هذه المشاريع بالقاهرة ولكن لأننا نعشق مدينتنا الهادئة "الإسماعيلية" قررنا أن تصبح كل أعمالنا بداخل المدينة.

وتابع شاركنا في العديد من الفعاليات والحفل السنوي المتعدد في جميع الدول الأوروبية بحضور كبار مصففي الشعر وكنا ممثلين عن مصر في العديد من الدول مثل لبنان ولندن والنمسا وهولندا وبولندا.

وأنهى حديثه قائلا نتمنى أن نتواصل مع أحد المسؤلين بمحافظة الإسماعيلية لتبني كل ما يخص العرائس في الأفراح الجماعية ونتطوع لعمل الميك أب الخاص بهم مجانا.