مواطنة لـ«رامز جلال»: وبعد اللعب بالنار؟!
تارة نري رامز جلال في البحر، وتارة في الجو، وفي الغابة من قبل، ولكن الجديد الذي ارى أنه زاد عن حده هذا العام هو أن يلعب بالنار.. ألم تعرف يا أستاذ رامز أن من يلعب بالنار تحرقه؟
فعندما تريد أن تلعب بالنار وأخذت قرار بذلك وأخذت قرار لتحرق نفسك فهذا يعود لك أنت فما ذنب غيرك من زملائك الفنانين ولماذا تعرضهم في كل عام لمثل هذه المخاطر وخصوصا أن هناك منهم مصابين بالعديد من الأمراض... أليس هذا حرام؟.
أعرف ومتيقنة أن هناك بعض الأطفال الذين يولدوا أشقياء جدًا ويتعبوا ذويهم في تقويمهم وتربيتهم وأعرف وأتيقن تمامًا أنك واحدا من هؤلاء ولكني لم أتوقع أنك تكون شقي بتلك الدرجة الخطيرة ولكن أعلم أيضًا أن هؤلاء الأطفال يكونوا أهدى عندما يكبروا، ولكنك لم تهدأ فأنت تمثل نوعا من أخطر درجات الشقاوة فقد وصلت ووصلت في تفكيرك لحد الجنون.
لا أكتب هذا المقال كي أهاجمك ولكني أكتبه من أجل البرنامج فقط.. ومن منطلق خوفنا عليك... فأنت نجم كوميدي له شعبيته عند الجمهور وله كل الحب والاحترام ولكن احترس لأنك ستقع قريبًا في فخ الحرق كمن يلعب بالنار.
