رئيس التحرير
عصام كامل

4 نتائج لإعادة الجنيه الورقي.. انخفاض تكلفة الطباعة إلى النصف.. انتعاش حركة الاقتصاد.. احتواء ندرة العملات المعدنية.. تقليل معدل التضخم.. ومحافظ البنك المركزي: طرح 500 مليون جنيه أول رمضان

 الجنيه الورقي
الجنيه الورقي

كان عام 1899 هو بداية إصدار الجنيه المصري الذي اختلفت صوره وأشكاله عبر التاريخ، لكن ظل ملمسه الورقي هو العامل المشترك في كل تلك السنوات مما خلق علاقة فريدة بينه وبين المواطنين.


تلك العلاقة انقطعت منذ عام 2007 حين تم إصداره في قالب معدني ليندثر الجنيه الورقي شيئًا فشيئًا، ومع تدهور قيمة الجنيه قرر طارق عامر محافظ البنك المركزي إعادة تداول الجنيه الورقي مرة أخرى في الأسوق.

طارق عامر
وقال محافظ البنك المركزي إن سبب اللجوء إلى هذا الإجراء هو أن تكلفة طباعة الجنيه الورقي تصل إلى نصف تكلفة العملة المعدنية، لافتًا إلى أن القرار لا يعني اختفاء العملة المعدنية.

وأضاف عامر أن الجنيه الجديد سيحمل توقيعه بدلًا من الموجود في السوق حاليًا، ويحمل توقيع الدكتور فاروق العقدة والدكتور محمود أبو العيون، لافتًا إلى أن البنك المركزي سيطرح 500 مليون جنيه من فئة الجنيه الورقي في اليوم الأول من رمضان.

وأكد أن الجنيه الورقي لم يتم إيقاف العمل به، ولكن تم سحبه خلال السنوات الماضية، مشيرًا أن السوق الحالي يحتاج إلى الجنيه الورقي.

نشاط حركة الاقتصاد
ويرى الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي تحويل العملة من المعدنية إلى الورقية يقلل تكلفة الطباعة بجانب احتوائها لأزمة قلة العملات المعدنية وندرتها.

وأضاف «نافع» أن الإصدار الورقي يحمل رقم مسلسل يسهل تتبعه، بجانب السوق الجيد للعملة الورقية في نفوس المصريين، مشيرًا إلى أن عودة الجنيه الورقي ستعمل على تنشيط حركة الاقتصاد.

تقليل معدل التضحم
ويرى آدم أحمد الخبير الاقتصادي، أن طبع العملات الورقية سيقلل من معدل التضخم الموجود حاليا، مضيفًا أن الجنيه الورقي يتم تداوله بشكل كبير مما يساهم في الخروج من الأزمة الحالية.
الجريدة الرسمية