6 أسباب تعوق حلم الاتحاد الأفريقي من التحقق.. دول غنية وأخرى فقيرة لا تملك بنوكا من الأساس.. التحديات الأمنية عقبة.. لا يمكن توحيد القوى العسكرية.. وخبير: بالتخطيط طويل الأمد يتحقق التكامل

منذ تأسيس الاتحاد الأروبي وهو قوة اقتصادية وحضارية غاية في القوة، ما أتاح الفرصة للحالمين باتحاد عربي، أو اتحاد إقليمي، فدول الخليج أنشأت عدة اتحادات، لكن شكلية، وأفريقيا أيضًا وظلت الاتحادات الحقيقية عن طريق عملة موحدة وتحالفات عسكرية وحدود غير مغلقة، مجرد دراسات نظرية.

ومازل الحالمون ينشدون حلمهم باتحاد أفريقي، وكان آخرهم رئيس الهيئة العربية للتصنيع.

أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أنه لابد أن يكون هناك تنسيق وتعاون كبير بين الأشقاء في قارة أفريقيا في كل المجالات خصوصًا التصنيع والتبادل التجاري.

وقال خلال لقائه أمس الثلاثاء، ٢١ سفيرًا من قارة أفريقيا:ط إنني أحلم أن يكون هناك اتحاد أفريقي أكبر من الاتحاد الأوروبي، خصوصًا أن قارة أفريقيا أغنى قارات العالم وباطن أرضها يحتوي على أغلى الثروات الطبيعية في العالم".

وأضاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن أفريقيا أيضًا لديها الطاقة البشرية الهائلة التي تثبت وجودها في أي مجال تعمل فيه خارج بلدانها الأفريقية من علماء ولاعيبه في أشهر الأندية.

غزو العالم
وأشار عبد العزيز إلى أنه لو تم استثمار الطاقة البشرية مع الثروات الطبيعية نستطيع سويًا غزو العالم.

إعاقة الحلم
وعن إعاقة حلم الاتحاد الأفريقي، قال الدكتور أيمن شبانة، خبير الشئون الأفريقية، إن الأمر يحتاج لتخطيط طويل الأجل، وليس مجرد تمني، مضيفًا أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون تنفيذ الأمر على أرض الواقع.

وذكر 6 معوقات تقف ضد طريق الحلم الاتحاد الأفريقي، وجاءت كالآتي:

أولا: تفاوت اقتصاد الدول الأفريقية، فلا يمكن لشخص يمتلك ألف جنيه أن بتحد مع شخص يمتلك مليون جنيه، الأمر ذاته يسري على الدول، فهناك عديد من الدول الأفريقية لا تجد أن تدفع ثمن اشتراك الاتحاد الأفريقي القائم والذي لا يمثل 10% من اشتراك الاتحاد الأروبي.