محافظ القليوبية يفشل في حل نزاع حول إنشاء مدرسة عرب العيايدة

"لم يفلح صلح المحافظ" عبارة عبر بها أهالي القليوبية عن الصلح الذي عقده الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية منذ أيام بين الأطراف المتنازعة على إقامة مدرسة بعرب العيايدة مركز الخانكة، بعد عام من الشجار بين عائلة عمران و"السمحلة".

وكانت إحدى العائلتين تبرعت بـ2 متر بطول أرضها والتي تبلغ 120 مترًا تقريبًا، لتوفير طريق لمدرسة جديدة بتكلفة 11 مليون جنيه، والتي خصصت لها أرض أملاك دولة لإقامة مدرسة للتعليم الأساسي عليها مساحتها 1800 متر تقريبًا، وكان المشروع متوقفًا منذ أكثر من عام بسبب الخلاف على التبرع بالطرق، لأن لكلا منهما أرضًا مجاورة.

وحضر الصلح نجوى العشيري رئيسة المدينة، ورئيس هيئة الأبنية التعليمية، وعضوا مجلس النواب "محمد عبد الواحد، ورضـــوان الزياتي" بالإضافة إلى المهندس عبد الرحمن البطل رئيس هيئة الأبنية التعليمية، لبدء مشروع بناء المدرسة عليها.

وأشار المحافظ إلى أنه خلال اللقاء، تم إنهاء الخلاف والموافقة على إقامة المدرسة، لكن عندما ذهب وفد مكون من أعضاء مجلس النواب ورئيسة مجلس المدينة وهيئة الأبنية لتسلم الأرض والمكان كما نص الصلح، ورفض الأهالي العدول عن موقفهم وتنفيذ صلح المحافظ، مما دفع النائب رضوان الزياتي لترك الأطراف، أثناء الصلح والخروج.

وعلق النائب رضوان الزياتي على هذا الموقف في تصريح خاص "لفيتو"، بأن هدفه من الصلح كان المصلحة العامة وحل الأزمة التي حالت بين تنفيذ مدرسة تخدم المواطنين ومصالحهم، تنفيذًا لصلح اللواء دكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، لكن لم يرَ تنفيذًا على أرض الواقع فانسحب.

وأكد مصدر مسئول بمحافظة القليوبية أن محافظ القليوبية، ينوي الاستعانة بالقوة الجبرية، لتنفيذ صلحه بعد أن رفضوا تنفيذ الصلح وديًا والتنازل للصالح العام.