رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

روشتة خبراء الإعلام لتخطي أزمة «مصر للطيران».. ليلى عبد المجيد: إطلاق حملة إعلامية تبرز الكفاءة وإجراءات السلامة.. حنان يوسف: الأجندة الوطنية أفضل حل.. والمسئولية مشتركة بين الإعلام والمواطن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعرضت شركة «مصر للطيران» للعديد من الانتقادات والهجوم بعد تحطيم الطائرة المصرية أول أمس، وبدأ التصيد للشركة بالأخطاء، والتركيز على نقاط ضعفها.


وفي ظل الانتقادات الذي تتعرض له شركة «مصر للطيران»، والتي كان أبرزها إعلان المراسة الصحيفة بجريدة «Le Soir» بالقاهرة، فينسيان، تعرضها للضغط بألا تقدم مقالا عن الوقائع، والتركيز بدلا من ذلك على حزن عائلات الضحايا، والحديث عن توجيه الاتهام إلى الأمان بشركة الطيران المصرية، ولكنها رفضت الأمر الذي دفع الجريدة لفصلها من العمل.

حملة إعلامية للشركة
فيما يلي استعراض لروشتة الخبراء بكيفية تخطي أزمة شركة مصر للطيران، فيأتى أبرزها التصدي للمخططات التي تتعرض لها، حيث ترى الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، أنه لا بد من تنظيم حملة إعلامية تركز على الشركة وكفاءتها، وإجراءات الأمن والسلامة بها، وتناول تاريخها بشكل إيجابي، إلى جانب اهتمام الإعلام بالتركيز على حوادث الطيران الأخرى، التأكيد على أن الشركة مسجلة أقل معدل حوادث الطيران على مستوى العالم.

الترويج الخارجي
وطالبت "ليلى عبد المجيد" بتركيز أنشطة الحملة على الترويج الخارجي، مؤكدة على أن المصريين بالفعل متعاطفون مع الشركة ومع بلدهم، أما الأجانب فهم معرضون لجميع المعلومات المغلوطة.

دور الإعلام
وتابعت: "ينبغي تركيز نشاط الإعلام على كيفية فصل حوادث الطائرات الـ3 الأخيرة الخاصة بمصر، سواء أكانت الطائرة الروسية والتركيز على أنها روسية الجنسية وأن مصر ليس لها علاقة بالحادث، والطائرة المخطوفة إلى جانب الحادث الأخير، مؤكدة على أن المجتمع الأجنبي ربط بشكل غير موضوعي بين الـ3 حوادث مما سيعكس صورة سلبية على الدولة بصفة عامة والشركة على وجه الخصوص، وبالتالي لا بد من حملة إعلانية قوية ومكثفة على قدر كبير من الكفاءة والتخطيط، تعمل على تحسين الصورة الذهنية للشركة".

المواطن والإعلام والشركة
وفي نفس الإطار، تقول "حنان يوسف" عميدة كلية الإعلام بالقرية الذكية، إن المسئولية هنا مشتركة ملقاة على عاتق المواطن والإعلام والشركة نفسها، بتوصل رسالة بأن شركة مصر للطيران مهنية وتعمل بشكل إحترافي، فضلًا عن أنها لا تعاني من أي أزمات قد تتسبب في مثل هذه الحوادث.

وأضافت أن الإعلام الدولي يسعى لتشويه صورة الشركة وطاقم الطيارين، لذا لا بد من رد قوي وصريح، بترسيخ حملة تصحيح، وإبراز الدور الأساسي الشركة، وأنها ذات ماضٍ عريق في تاريخ الطيران العالمي.

وأكدت على أن للمواطن المصري دورا بارزا في هذه الأزمة بعدم تغيير رحلاتهم لشركات أخرى، توصيل رسالة بأن الشركة بارعة ومواطنيها يتعاملون معها غير متأثرين بالشائعات التي تروج حولها.

الأجندة الوطنية
وتابعت:" لا بد وأن يتماشى ذلك مع دور الإعلام، بتنظيم أجندة وطنية للإعلام المصري تتضم قوائم مشتركة لا بد من التوافق حولها من جانب الإعلام القومي والخاص، والابتعاد على الأجندات الخاصة للإعلام القومي، مؤكدة على أن مصر تمر بلحظات فارقة ولا بد من المساندة الجماعية لها".

واختتمت قائلة "تتضمن هذه الأجندة الدقة في نقل المعلومة واختيار العبارات المنتقاة، إلى جانب المصداقية والالتزام بالمعاير المهنية ومواثيق الشرف، والتخلي على السياسة الخاصة لكل وسيلة، فضلًا عن الرد على الادعاءات المغلوطة لتشويه صورة الخطوط الجوية"، منوهة الأجندة الوطنية تتلخص في عبارة "مصر أولى، ومصر الأهم"، فالوطني من يستطيع التفرقة بين ما يفيد مصر وما يضرها.
Advertisements
الجريدة الرسمية