بالصور..«نخيل» الوادي الجديد مهدد بالهلاك

تسبب قرار تقليص ساعات العمل في آبار الري التي تروى مزارع الفلاحين بالوادي الجديد في بوار عدد كبير من الأراضي فضلا عن هلاك كثير من الزراعات خاصة من أشجار النخيل، التي تنتج محصول البلح، والذي يعتبر المحصول الأول بالمحافظة.

رصدت "فيتو" تلك المعاناة بمنطقة عين أحمد شرق مدينة الخارجة والتي تعتبر من أكبر المناطق الزراعية التي تقوم بزراعة محصول البلح نظرا لوجود أعداد كثيفة من أشجار النخيل بها، فحرمان الكثير من الزراعات من المياه أدى إلى موت الأشجار فضلا عن تمليح التربة وهو ما يجعلها غير صالحة للزراعة مرة أخرى.

على أحمد سليمان مزارع من منطقة عين أحمد بالخارجة أكد لفيتو أن البئر الحكومي الوحيد الوجود بالمنطقة يروى أكثر من 75 فدان وهى مساحة جميع الحقول المملوكة للمزارعين مشيرا إلى أن كل مزراع له حصة واحدة اسبوعيا في دورة المياه، مضيفا إلى أن البئر في الماضي كان يعمل 12 ساعة يوميا إلا أن مصلحة الرى قامت بتخفيض ساعات العمل لــ6 فقط أي النصف والتي يمكنها فقط رى 30 فدانا.

وأكد سليمان أن القرار أثر بالسلب على الزراعة خاصة أن المنطقة من الزراعات القديمة الكثيفة والتي لايمكن تطبيق الرى الحديث بها، الأمر الذي اضطر أغلب المزارعين إلى تبوير عدد كبير من الأراضي خاصة من المزروعة بالنخيل والاكتفاء بزراعة عدد قليل من الأفدنة.

وناشد سليمان اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد بتقديم التسهيلات للمزارعين سواء عن طريق منح التصاريح الخاصة بحفر الآبار السطحية وزيادة تشغيل آبار الرى في فصل الصيف لتعويض نقص المياه والتي تتأثر بدرجة الحرارة.