رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المطرب الشاب مادو: رفضت غناء «تسلم الأيادى» في إحدى الحفلات فاتهمونى بالخيانة

فيتو


  • منعت من الغناء في عدة حفلات بسبب الأغانى الثورية
  • منعت من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي لانتقادى رموز الدولة
  • مباراة «بلاى ستيشن» سبب خلافى مع أمير يوسف

شاب صنع نجوميته من مواقع التواصل الاجتماعي، استطاع أن يفرض صوته وأسلوبه الغنائي «الثورى»، الذي أعطى له شكلا خاصا وطابعا مختلفا بين مطربي «الأندر جراوند» ليصبح أحد الأصوات المعبرة عن «الثورة».. المطرب محمد عبد العال الشهير بـ«مادو» يتحدث لـ«فيتو» عن أزماته الأخيرة.
وإلى نص الحوار:


*في البداية نريد أن نتعرف على «مادو» قبل الغناء؟
حياتي الشخصية مثل باقى الشباب في الدراسة، ولكن هناك بعض التفاصيل تعتبر مختلفة إلى حد كبير، وهى حبي للموسيقي التي تسببت في رسوبى بالصف الثاني الثانوي، والتي جعلتني أشعر وقتها أن المزيكا شيء مهم في حياتي، ثم التحقت بأكاديمية سياحة وفنادق، ولكني لم اقتنع بهذه الدراسة، ونجحت في عمل دراسات حرة في تربية موسيقية، ثم تعلمت العزف على الجيتار، وحصلت على شهادات كثيرة من فترة 2006 إلى 2007.

*من الذي ساعدك للدخول عالم «الغناء»؟
ساعدني أخي الأكبر رحمه الله، وكان عازفا على آلة «الناى» وقتها، واقترح بأن اهتم بالغناء، وكانت بدايتي الانضمام لفريق «تاكسي باند» في عام 2007، ثم نشر الأغاني على «فيس بوك»، وتعلمت وقتها العزف على الجيتار، ثم انتشرت الأغاني وعرفني الجمهور من خلال «فيس بوك».

*ماحقيقة الخلاف بينك وبين المطرب «أمير يوسف»؟
أمير يوسف صديقي منذ عام 2007، ومرت علينا أوقات حزن وسعادة، وخلافنا كان بسبب «مباراة بلاي استيشن»، وعمل المنتفعون على تضخيم الخلاف ونشره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وانتهى الخلاف في أول لقاء بينا فيما بعد.

*ما رأيك في «السوشيال ميديا» التي انتشرت مؤخرًا؟
السوشيال ميديا من أهم قنوات التواصل بين المطرب ومتابعيه الآن، والتي يستطيع من خلالها معرفة ردود أفعال الجماهير عن أعماله الجديدة أو مواقفه تجاه قضية ما، بالإضافة إلى سهولة نشر بروموهات الأغانى عليها، وصور الحفلات.

*هل تسببت الأغاني الثورية التي تقدمها في أزمة بالحفلات التي تحييها؟
في كثير من الأحيان، فقد منعت من الغناء في عدد لا بأس به من الحفلات، ولا أزال اتذكر أحد المواقف كنت أغنى في إحدى الحفلات وفجأة هاجمنى شخص واتهمنى بالخيانة والعمالة لدول أجنبية، بسبب رفضى غناء أغنية «تسلم الأيادى».

*ولماذا رفضت غناء «تسلم الأيادى»؟
من الأخر لأنى «مش بعرف أطبل»، والدليل على ذلك دعمي للرئيس «عبدالفتاح السيسي» خلال فترة 30 يونيو، وهجومى عليه مع سقوط أول شهيد في رابعة، على الرغم من هجومى على الإخوان وقت حكمهم للدولة، وقدمت 45 أغنية ضدهم.

*ولماذا هاجمت جماعة الإخوان بـ 45 أغنية؟
«جماعة الإخوان» فصيل كبير داخل المجتمع، ومشاركتهم في «الثورة» لايمكن إنكارها، ولكن هاجمتهم بشكل شرس بسبب الخداع والكذب، وذلك لإعلانهم عدم خوض انتخابات برلمانية أو ترشح أعضاء الجماعة للانتخابات الرئاسية، ثم مفاجأة الشعب بعكس ذلك عن طريق حصد أكثر المقاعد تحت قبة البرلمان، وتولى محمد مرسي رئاسة الجمهورية.

*وما حقيقة منعك من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي؟
منعت من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي لمدة عام، لأنى أقدم أغاني سياسية انتقدت فيها بعض الشخصيات ورموز الدولة، والمثير أننى رغم هجومي على الإخوان في عصر حكمهم لم يتم منعي من دخول المدينة، وعلمت بقرار منعي عندما طلب منى الظهور في أحد البرامج، ولم يستطع القائمون على البرنامج استخراج تصريح دخول، وعلمت إني ضمن قائمة المحظورين من الدخول بالصدفة.

*ما تقييمك لفترة حكم «الإخوان»؟
كنت ضد الإخوان قبل أن يتولى «مرسي» الرئاسة، وبعد فوزه في الانتخابات قلت إنها ديمقراطية، ولكن مع سقوط «جيكا» كأول شهيد في أحداث محمد محمود، سقط وقتها «مرسي» من حساباتي مثل «مبارك والمجلس العسكري»، وسقطت شرعيته.

*وماذا عن أمر الضبط والإحضار الذي صدر ضدك مؤخرًا؟
صدر ضدى أمر ضبط وإحضار بعدما طرحت أغنية بعنوان «تراب الأوطان» احتجاجا على بيع جزيرتى تيران وصنافير - علي حد قوله- والمفاجأة أن الأغنية لم تحمل إهانة للرئيس عبد الفتاح السيسي أو للشعبين المصرى والسعودى.

*هل ستقدم نوعا مختلفا من الأغانى بعد هذه الأزمة؟
لم أتراجع عن الأغاني الذي أقدمها اطلاقًا، وإذا تم تنفيذ أمر الضبط والإحضار سأقدم أكثر من ذلك، ونتذكر أن الشعب خلع مبارك بسبب بيع «عمر أفندى»

*لماذا أعلنت إعتزالك مجال «الأندر جراوند» الفترة الماضية؟
قرار اعتزالى جاء بسبب الضغط السياسي، وهى الفترة التي تم منعى فيها من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي، واتهامى بالتخوين.

*وماسبب تراجعك عن قرار الاعتزال؟
السبب في الرجوع هو جمهورى الحقيقي الذي طلب منى الاستمرار بهاشتاج «كمل يامادو»، الذي انتشر، وإرسال فيديوهات من خارج مصر تطالبني بالاستمرار.

Advertisements
الجريدة الرسمية