محافظ بورسعيد لـ«مؤجري الشماسي»: «الشاطئ بقى إسطبل»
عنف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد أمس الجمعة، مؤجري الشماسي في الشاطئ لتدني الخدمات وانتشار الحيوانات والدراجات البخارية علی الساحل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده بقاعة المجلس التنفيذي في الديوان العام في حضور النائب أحمد فرغلي.
كان قد دعا "الغضبان" ممثلي جمعية مؤجري الشماسي لحضور اجتماع مع الشباب الراغبين في تطوير الشاطئ والمتقدمين لاستئجار أجزاء منه بعد طرح المحافظة خلال الشهر الماضي.
ونشبت مشادة كلامية خلال تعنيف المحافظ لمؤجري الشماسي بسبب تحويل الشاطئ لإسطبل "علی حد قوله"؛ حيث أنهم اعترضوا علی هذا الأسلوب موضحين أن انتشار الكلاب والأحصنة والدراجات البخارية وظيفة الأمن وما يخصهم هي الخدمات الخاصة بالشماسي والكراسي والخيم علی الشاطئ.
ونجح المهندس كامل أبو زهرة سكرتير عام المحافظة والنائب أحمد فرغلي في تهدئة الأوضاع بين المحافظ ومؤجري الشماسي؛ وانتهت الأزمة دون الوقوف علی حلول حقيقية لتطوير الشاطئ.
وكان المحافظ عنف أحد مؤجري الشماسي خلال ماراثون رياضي الجمعة الماضية بسبب تدني مستوى المعدات المستأجرة للمصطفين.
