رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. التنظيم الدولي لـ«المواطنين الشرفاء».. في سوريا يطلق عليهم «شبيحة الأسد».. حركة النهضة التونسية استعانت بـ«حراس الثورة» لترهيب الصحفيين.. و«أردوغان

فيتو

 مع اندلاع أزمة الصحفيين ووزارة الداخلية في مصر، عاد مجدد مصطلح «المواطنون الشرفاء» للتداول في وسائل الإعلام لوصف العناصر الإجرامية "البلطجية" التي لجأت لهم الداخلية في فرض حصار على نقابة الصحفيين.. اللافت في الظاهرة أنها ليست حكرًا على القاهرة، ورصدت «فيتو» نماذج متعددة لـ"شرفاء" حول العالم تستخدمهم الأجهزة الأمنية للتصدي للمحتجين ضد الأنظمة.


 «حراس الثورة» في تونس
 في تونس ظهر "المواطنون الشرفاء" تحت مسمي «حراس الثورة»، وكانت تستعين بهم حركة النهضة، الإخوان، إبان حكمها للبلاد، وعمدت هذه الجماعة على ترهيب الصحفيين هناك.
 ويُذكر أن رابطة «حراس الثورة» هددت الرئيس السابق لـ«نقابة الصحافيين التونسيين» ناجي البغوري بالذبح في شارع الحبيب بورقيبة، في عام 2013، واقتحم عناصر من الرابطة دار الثقافة في منطقة جربة ميدون، ومنعوا عرض شريط سينمائي بحجة معاداته للثورة.




شبيحة الأسد

 في سوريا "المواطنون الشرفاء" يُطلق عليهم إعلاميًا «شبيحة الأسد»، وهم بلطجية يستأجرهم النظام السوري لقمع المعارضة، وإعلان الولاء لرئيس البلاد.. ويتشابه أسلوبهم إلى حد كبير مع نظرائهم في مصر، حيثت يعتمدون أسلوب الرقص ورفع اللافتات المؤيدة للنظام، بحسب صور يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.


أنصار أردوغان

 أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعوِّل على أنصار حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وهم "مواطنوه الشرفاء" للتصدي للاحتجاجات التي تنظمها المعارضة والأكراد، وفي عام 2014 نشر عدد من النشطاء الأكراد على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورًا لمن أسموهم "بلطجية من أنصار أردوغان"، وهم يتصدون لمظاهرات الأكراد.
الجريدة الرسمية