تأجيل احتجاج أوائل الخريجين بسبب الاعتداء على «الصحفيين»
قرر أوائل الخريجين بالجامعات الحكومية، دفعة عام 2014، تأجيل الوقفة الاحتجاجية، التي كان من المقرر عقدها الأحد المقبل، أمام مجلس النواب، للمطالبة بتوزيعهم على الجهات الإدارية بالدولة.
سر تأجيل الوقفة
وقال أسامة حمدي، أحد منسقي أوائل الخريجين بالجامعات الحكومية، إن تأجيل الوقفة الاحتجاجية يأتي بسبب الأزمة بين نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية.
الإعلام مشغول
وأضاف أن الوقت غير مناسب، والإعلام مشغول بالأزمة، ولن يكون هناك صحفيون يقومون بتغطية الوقفة الاحتجاجية، مؤكدا أن تغطية الصحفيين للوقفة ربما يعرضهم للخطر، بالقبض عليهم من قبل الشرطة.
الشرطة متحفزة
وأكد حمدي أن الشرطة متحفزة ضد أي وقفات ومظاهرات في الشارع، لا سيما أنهم لم يحصلوا على أي تصريحات، من وزارة الداخلية بشأن تلك الوقفة.
كانت نقابة الصحفيين قد أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع «عمومية الصحفيين»، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ومنع نشر اسمه وعرض صورته «نيجاتيف»، وضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، وتبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، ونشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف، الأحد المقبل، والإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة، الثلاثاء المقبل، لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.
