رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي رفح والشيخ زويد يؤكدون هزيمة بيت المقدس أمام «الجيش»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد مصادر من أبناء مدينتي رفح والشيخ زويد، أن تنظيم بيت المقدس بات عاجزا تماما، عن مواجهة القوات المسلحة بجميع أرجاء مدينتي رفح والشيخ زويد ووسط سيناء.


القوات المسلحة أقوي

وتابعت: التنظيم الإرهابي، اكتفي بالتعامل مع الجيش، من خلال تفخيخ الطرق، وتفجير الآليات العسكرية فقط، دون القدرة الحقيقية على مواجهة القوات المسلحة، نظرا لفشل العناصر التكفيرية، في الاقتراب من الأكمنة العسكرية، لا سيما وأن العناصر الإرهابية تتفاجأ، بشدة الضربات العسكرية، والدفاع المستميت لجميع الارتكازات العسكرية برفح والشيخ زويد.

هزائم فادحة

وأضافت: الجيش يتحول مباشرة من حالة الدفاع، إلى هجوم عسكري كاسح على المهاجمين، موضحين أن كافة محاولات الهجوم المسلح على الأكمنة العسكرية فشلت، وتحولت إلى هزائم فادحة لعناصر بيت المقدس، الذي منع عناصره من تحقيق أي هجمات على الأكمنة العسكرية.

توخي الحذر

وأكدت المصادر، أن التنظيم اكتفى بتفجير العبوات الناسفة، بعدما تبين له أن القوات المسلحة، تتوخي الحذر في التحركات الأمنية، بمناطق زراعة الألغام، والعبوات الناسفة، بقري رفح والشيخ زويد.

وأردفت: يحاول تنظيم بيت المقدس، تنفيذ أي عمليات إرهابية ضد الجيش، خاصة المتزامنة مع الأعياد القومية الرسمية، إلا أنه فشل تماما في تنفيذ أي عملية إرهابية، كما كان مخطط لها، تزامنا مع ذكري تحرير سيناء، في 25 أبريل الماضي.

وأضافت: نجحت القوات المسلحة في فرض حصار منيع، على تحركات العناصر الإرهابية، وقطع الإمدادات، من كافة المحاور حتى أصبحت تعاني من قلة الوقود، والطعام والشراب، وقلة المتفجرات والذخائر.

منع وصول الإمدادت

وأوضحت المصادر، أن الجيش نجح في منع وصول إمدادات، من الأفراد للتنظيم الإرهابي، برفح والشيخ زويد، مؤكدة أن الأهالي بالشيخ زويد، لاحظوا أن التنظيم الإرهابي، يحاول جاهدًا الاحتماء داخل الكتل السكانية، بالقري الجنوبية في رفح، والشيخ زويد، فضلا عن الضغط إعلاميا، لإحداث وقيعة، بين الأهالي والجيش، من خلال صفحاته الإرهابية، ولكنه فشل تماما، لوعي ووطنية أهالي رفح والشيخ زويد، وتماسك اللحمة الوطنية بين أبناء سيناء والقوات المسلحة.

ضربات جوية ومدفعية قاسية

وتابعت: قام الأهالي بإمداد الجيش بالمعلومات، عن تحركات العناصر التكفيرية خلال الآونة الأخيرة، وفشلت كافة محاولات التنظيم الإرهابي في التجمع بأي مكان، لشدة الضربات الجوية والمدفعية، المستقاة من معلومات المواطنين، من أهالي رفح الشيخ زويد، ولا زال التنظيم الإرهابي، يلهث وراء محاولة تحقيق أي نصر على الجيش، دون جدوي، ولا سيما بعد أن تلاحظ للجميع، مدى تفوق القوات المسلحة، في السيطرة العسكرية الحقيقية، على مجريات الأوضاع، في أخطر منطقة مواجهات، وهي رفح والشيخ زويد والعريش.
الجريدة الرسمية