رئيس التحرير
عصام كامل

البيان الختامي لـ«مجلس الصحفيين» للتصديق على قرارات «العمومية»

مجلس نقابة الصحفيين
مجلس نقابة الصحفيين

أصدر مجلس نقابة الصحفيين بيانا ختاميا بما جرى في الاجتماع الذي عقده اليوم للتصديق على قرارات الجمعية العمومية.

وأكد المجلس في بيانه برئاسة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، على أن هذا الحشد العظيم لأعضاء النقابة، الذي تجاوز الخمسة آلاف صحفى، هو صانع الحدث الحقيقي.


واعتبر البيان أن تواجد الزملاء خلال الفترة المقبلة هو الذي يحمى النقابة، ويحقق تكليفات الجمعية العمومية لمجلسها المنتخب، والذي جدد أعضاء الجمعية العمومية ثقتهم الكاملة فيه.

وأوضح مجلس النقابة أنه سيصدر بيانًا موجهًا إلى الرأي العام، بعد غد السبت، يرد على كافة الأكاذيب المضللة والشائعات المغرضة، التي يُرددها البعض لتشويه صورة النقابة العريقة ودورها التاريخي والوطني في الدفاع عن كل قضايا الشعب ومؤسسات الدولة المصرية.

ويشدد المجلس على أن آلاف الصحفيين الذين حضروا الاجتماع في نقابتهم، إنما اجتمعوا لرد العدوان عنها بعد اقتحام النقابة بواسطة 40 فردًا مسلحين من قوات الشرطة، في جريمة غير مسبوقة.

ويوضح المجلس أن هدف القرارات الصادرة عنه وعن اجتماع أعضاء الجمعية العمومية، هو صد العدوان الذي وقع على مقر النقابة.
ويؤكد المجلس مجددًا أنه لم ولن يسمح لأي جماعة أو تيار باستخدام هذه الأزمة لخدمة أهداف سياسية، أو ممارسة العمل السياسي من داخل النقابة.

وقدم مجلس نقابة الصحفيين تحية إعتزاز وإكبار إلى الشعب العظيم، الذي عبرت قطاعات واسعة منه عن تضامنهم الكامل مع الصحفيين ونقابتهم، في إدراك واعٍ منهم أن العدوان على حرية الصحافة وعلى كرامة الصحفيين هو عدوان على حق الشعب كله في المعرفة، وتعبيرًا عن إيمانهم بدور نقابة الصحفيين كقلعة للحريات، وحصن يلجأ إليه المصريون جميعًا للدفاع عن قضاياهم وتبني همومهم ومعاناتهم.

كما وجه مجلس النقابة تحية تقدير لكل النقابات المهنية، التي توافدت مجالسها وأعضاؤها على نقابة الصحفيين منذ اندلاع الأزمة، لتأكيد تضامنهم الكامل مع نقابة الرأي وقلعة الوطنية وحصن الحريات.

وأعرب المجلس عن تقديره وامتنانه لجموع المحامين الذين احتشدوا أمام نقابتهم، طوال الأيام الماضية، للذود عن مقر نقابة الصحفيين وحماية أعضائها، إضافة إلى تطوع المئات منهم للدفاع عن الزملاء المحبوسين في قضايا النشر والرأي والتعبير.

وقدم المجلس التحية للحضور التاريخي لأعضاء الجمعية العمومية، الذين احتشدوا للدفاع عن كرامة نقابتهم ومهنتهم وحرية الصحافة، وشكر المجلس كل زميلة وزميل أصر على الحضور رغم الحصار الأمني المشدد على النقابة، واستغلال عشرات البلطجية لمنع وصول الصحفيين إلى مقر نقابتهم، والذي وصل إلى حد الاعتداء على عدد من الزميلات والزملاء.

وجدد المجلس مطالبته لجميع الصحف بضرورة الالتزام بقرارات الجمعية العمومية، والتي تبدأ مع الأعداد القادمة.
كانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع «عمومية الصحفيين»، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ومنع نشر اسمه وعرض صورته «نيجاتيف»، وضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، وتبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة، ونشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.
الجريدة الرسمية