رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو طقة يكتب: «لو كان المتكلم مجنون.. أكيد هيبقى المستمع عاقل»

فيتو

وأنا باعتبارى كبير فشارى مصر والعالم العربى “أحار” في أمر الوطن الذي يتمزق.. وأحار يعنى أحتار بالعامية المصرية.. لكن ولأننى سأخاطب العرب جميعا مضطر إنى أستخدم ما تعلمته في “باريس” من فنون اللغة العربية عبر العالم.. فياريت تفهمونى قبل أن أخرج عن شعورى وأشعل النار في كل العرب وأنا قادر على هذا وأنتم تعلمون من هو أبو طقة الذي “يحادثكم” الآن.. ويحادثكم هنا تختلف عن يحدثكم وعن يتكلم معكم لأنها لغويًا تعنى أن “المتكلم لو كان مجنون أكيد هيبقى المستمع عاقل”.


الخلاصة.. أنا عملت اجتماع بالرؤساء العرب وأبلغتهم أننى قادر على طرد “داعش” من المنطقة بأكملها في حال اتفاقهم على أن داعش هي سبب البلاء.. وكلمة البلاء هنا هي مفرد “بلاوى” ولا علاقة لها بالابتلاء.. لأن الابتلاء يكون من عند الله لكن البلاوى دائمًا تكون من عند أبو اللى جاب أبونا.

فالبلاوى الذين يدمرون ويعبثون بالدول العربية ويرهبون أهلها هم هؤلاء الدواعش.. وأنا قادر على دهسهم باستخدام أسلوب “الننجا” القتالى.
وقال على رأى المثل الشعبى “ياداعش إيش دّعشّك.. قال ملقيتش حد يلمنى”.
لكن أنا بقى قادر على لملمة أبوهم ومحوهم من على “البسيطة”..

المهم إن الإخوة حكام وملوك ورؤساء العرب لم يتفقوا على تفويضى للقضاء على داعش.. ففهمت من بين حروف الكلام أن بعضهم له مصلحة في بقاء “داعش” بالمنطقة العربية.. وهنا وجهت لهم تهديدًا صريحًا بأنني سأرسل في طلب “أوباما” الأمريكى و”أردوغان” التركى و”بوتن” الروسى و”روحانى” الإيرانى وجميعهم يعلمون من هو أبو طقة.
وسأطلب منهم عدم التدخل في شأن الدول العربية من قريب أو بعيد وعدم دعم العناصر الإرهابية المخربة في الدول العربية هنا وهناك.. وبالتالى عدم دعم الرؤساء والملوك ضد شعوبهم.. إلا أننى وجدت بعض الرؤساء والملوك العرب “يتململون”..
وقال أحدهم “معلش والنبى ياعمنا بلاش تجيبلنا المشكلات مع الناس دى إحنا مش قدهم.
فقلت له: أنا بقى قدهم
فقال: ماهو إحنا مش قدك انت كمان ياعمنا
فقلت له: أمال انت قد شعبك بس يعنى ولا إيه.. فالح تعمل عنتر على شعبك وتحسسهم إنك قاهر العدا وحامى الديار ومحرر الصبايا الأحرار في حين أنك تبيعهم لأولئك الذين يلقبون أنفسهم برؤساء الدول العظمى؟!

وهنا أنهيت اجتماعى بهم بكلمتين ليس إلا.. “كلكم تعلمون من هو أبو طقة.. وكما أننى قادر على محو داعش من على الخريطة.. فأنا قادر على محوكم أيضا.. فالشعوب العربية كلها تحت إمرتى.. والفشارين في أنحائها كلهم تلاميذى وأنا كبيرهم.. وأنتم تعلمون ماذا سيحدث عندما يريد الفشارين ذلك في دولهم.. فأنتم كلكم ضعاف.. إلا أننى وباقى الفشارين نستعد للاحتفال بشم النسيم وهذا يحتاج إلى بعض الاستعدادات.
وهنا وقفوا جميعا وفى صوت واحد قالوا: وبالتأكيد ستحتاج لدعم مالى ياعمنا.. وأخرج كل منهم دفتر شيكاته وخرجت من هذا الاجتماع بمصلحة تقدر بنحو خمسة ملايين دولار.. ومن جزيرة “تيراليون” اليونانية حيث نقضى أسبوع شم النسيم أنا وفشارو الوطن العربى جلست أكتب لكم ما دار.
Advertisements
الجريدة الرسمية