رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. افتتاح ملجأ لتربية «القطط» في المنصورة

فيتو

«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» حديث شريف طبقة عدد من شباب مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، فقد قرروا أن يوفروا سكننا آمنا لحيوانات ضالة لا حول لها ولا قوة، ضعيفة لا تمتلك من القومة ما يمكنها من مقاومة المطاردات اليومية والتعذيب والموت أسفل إطارات السيارات، تواجه القتل كل لحظة بـ«نونوات» لا ترحمهم من عذاب البني آدمين.


اتخذ عدد من شباب مدينة المنصورة قرارا بإنشاء أول ملجأ خيري لعلاج وتربية القطط المصابة والمتشردة في شوارع مدينة المنصورة وأطلقوا عليه اسم «Mansoura Animal Rescue Shelter‎‏».

انتقلت «فيتو» إلى مكان الملجأ الخيري بشارع الترعة بمدينة المنصورة، وهو عبارة عن شقة حين تدخل من بابها تشعر بأنك متواجد في حضانة خاصة للأطفال بها بعض الألعاب البسيطة والوسادات الصغيرة لكى ينام عليها القطط التي تعالج.

وقالت سارة إبراهيم أحد مؤسسى الملجأ: - «جاءت لنا الفكرة عندما وجدنا قط في الشارع مصاب بإصابات خطرة في رقبته وقدمه فقمنا بالذهاب لأحد الأطباء وتم عمل له الإسعافات اللازمة ولكن توفى وفى أثناء وجودى عند الطبيب حضر أحد الأهالي معه قط مصاب أيضا وقمنا بتحمل مسئوليته وقمنا بالعزم على البحث على مكان لضم فيه القطط المصابه وعلاجها أنا ومجموعة من الشباب».

وأضافت:- «بعد البحث لفترة طويلة حصلنا على شقة وقمنا بنقل فيها عدد من القطط وعلاجها وقمنا بعمل بيدج على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لمن يجد قطة في مكان يحتاج إلى علاج وبالفعل استجاب معنا عدد من الأهالي».

وتابعت: "نحتاج إلى دعم لكى نستطيع أن نمارس هذا النشاط خاصة من شركات الأدوية التى يمكن أن تساعد في علاج الحيوانات"، مؤكدة على أن القطط بيتم تطعيمها بشكل سليم والققط التي تشفى من الأمراض سنقوم بإعطائه تبنى باستمارات وصور بطاقة.

وقالت الدكتورة أمل عطوة استشارية طب نفسى: "شاركت مع الشباب لافتتاح هذا "Shelter" لأول مرة في مدينة المنصورة لأنه لا يوجد سوى في القاهرة ولابد من الاهتمام بالحيوانات والحفاظ على أرواحهم وقتل الكلاب عن طريق السم قرارا خطأ وحرام وربنا قال ارحموا من في الأرض ورزق تربية الحيوانات في البيوت ربنا يقوم بإرسالها الرزق لها".

وعن المعترض عن تربية الحيوانات في المنازل قالت:- «اللى بيرحم الحيوان كأنه بيرحم الإنسان وربنا قال أن نساعد الأرواح والحيوانات تشعر بكل شىء وروح زينا وربنا بيرزقنا بسببهم ولابد من وعى في المجتمع».
الجريدة الرسمية