رئيس التحرير
عصام كامل

محامو قضية الوراق ينسحبون لعلمهم الجلسة بـ«الصدفة»

فيتو

واصلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بخلية الوراق الإرهابية


بداية الجريمة

واستمعت المحكمة إلى الشاهد وائل رجب عوض محمد 35 سنة صاحب محل ملابس، وبعدما حلف اليمين القانونية قال: أنا كنت بلعب كرة في نادي وراق العرب، وكان بصحبتى كل من عمرو عزت، وياسر أبو القاسم وطارق وإبراهيم وآخرين من فريق الكرة وبعد أن انتهينا، طلع إبراهيم وطارق وتركونا وذهبوا إلى منازلهم.

إطلاق نيران

وتابع: بعد ذلك قام المرحوم عمرو عزت باستقلال عجلته، وركب خلفه ياسر صديقنا، وبعدما ركبت الموتوسيكل سمعت أصوات إطلاق نيران، وأسرعت إلى بوابة النادي، وجدت المجنى عليهم ملقين على الأرض، وأسرعت خلف المتهمين، إلا أنهم اطلقوا النيران على مما أدى لإصابتى في قدمي. 

وانهمر الشاهد في نوبة من البكاء وردد قائلا: حرام عليكوا قتلتوا إخواتى لسه عندهم 20 سنة، ليقول له القاضى "اهدى شوية "

أوصاف المتهمين

واستكمل قائلا: قام النادي بإخراج سيارة، وتم وضع المرحوم ياسر وعمر، وتوجهت إلى مستشفى معهد ناصر، موضحا أن الواقعة حدثت في الساعة 12 ليلا، والمرحوم ياسر كان يعمل في محال الملابس، وعمر كان يعمل أمين شرطة، مؤكدا أن مرتكبي الواقعة عبارة عن شخصين، الأول يقود الموتوسيكل، والثانى كان ممسك الطبنجة، ويرتدى كاب أسود، وأطلق النيران عليا فور رؤيتى، وأنهى شهادته قائلا: حسبى الله ونعم الوكيل.

وكانت وقائع الجلسة، بدأت في الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا، وتم إيداع المتهمين المحبوسين قفص الاتهام الزجاجى، وإثبات حضورهم ودفاعهم.

قائمة الاتهامات

واستمعت المحكمة إلى ممثل النيابة العامة، والذي اتهم عادل غلاب، ومحمود جلال، ومحمد مصطفى، وأحمد جلال وعمر عبد الكريم، باعتناق أفكار جماعات إرهابية، الغرض منها تكدير السلم العام، والإخلال بالأمن العام، وترويع المواطنين وتكفير الحاكم وإشاعة جو من الفوضى في البلاد، واستهداف المنشآت الشرطية وأفراد الشرطة، وقتل كل من عمرو عزت عباس عمدا، كونه شرطيا بإطلاق النيران عليه، وكذالك ياسر أبو القاسم، كما حازوا مطبوعات تحث على الجهاد وترويع المواطنين، إضافة لحيازتهم أسلحة نارية وذخائر.

واستمعت المحكمة إلى المدعى بالحق المدنى المحامى، مدحت سالمان، والذي ادعى مدنيا بمبلغ 10 آلاف جنيه وواحد، كتعويض مدنى مؤقت.

انسحاب الدفاع

واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين، والذي أكد للمحكمة بأنهم لم يخطروا بالجلسة، وأن وجودهم اليوم جاء بمحض الصدفة، كونهم حاضرين في قضية فض النهضة، المقرر نظرها أمام نفس الدائرة اليوم، وطلبوا التأجيل للاطلاع، ليرد القاضي عليم أن الجلسة معلنة منذ شهر فبراير، والمحكمة ستستمع للشهود، فغضب الدفاع وأعلنوا انسحابهم من حضور الجلسة، لعدم إعلانهم. 
الجريدة الرسمية