رئيس التحرير
عصام كامل

الوصايا العشر لغرس تحمل المسئولية في نفس ابنك المراهق

د.سهام حسن الخبيرة
د.سهام حسن الخبيرة النفسية


مع دخول ابنك في سن المراهقة يبدأ في التعبير عن نفسه ومحاولة إثبات أنه أصبح كيانا مستقلا، محاولا التخلص من وصايتكما كوالدين عليه.

وتشير الخبيرة النفسية كتورة سهام حسن أنه لابد أن يستغل الوالدين هذا الميل الفطري للاستقلالية لغرس قيمة تحمل المسئولية في نفسه، حتى يشب شخصا مسئولا يعتمد عليه.

وتضيف دكتورة سهام أن هناك بعض السلوكيات التربوية التي من شأنها أن تغرس فيه شعوره بالمسئولية، والتي توضحها في السطور التالية.

تجنبي إلقاء النصائح والمحاضرات بل ناقشيهم فيما يتعلق بأمورهم.

لا تتجاهلي أخطاءه، وفي نفس الوقت لا تقفي عندها كثيرًا، مما يضطره للهروب والإخفاء.

لا تعنفيه عندما يخطأ، بل ناقشيه وانصتي له واطلبي منه المبررات.

لا تفرضي سيطرتك على المراهق فهو كالزئبق، سيختنق ويحاول الهروب.

لا تركزي على الأخطاء وتتركي المميزات فتربي لديه روح التمرد.

لا تنتقدي ابنك المراهق أمام الآخرين، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء وغرباء أيضا.

ولتضعوا معه الحريات المسموح بها في هذه الفترة، من خلال النقاش والاتفاق، دون أن يشعر بفرض الأوامر عليه.

كالذهاب والعودة من المدرسة وحدهم، فلابد من عرض بعض النصائح العامة دون إبداء الخوف الشديد عليهم، فثقي بهم واجعليهم دومًا على علاقة صداقة وثقة معك تمكنهم من أن يحكوا أي مشكلة يتعرضون لها، ولا تعنفيهم بشدة بل حاولي استيعابهم وتعليمه.م

يمكن السماح لهم بالخروج والتنزه مع الأصدقاء وشراء الملابس، لكن مع وضع وقت محدد تتفقا عليه معا ويجب الالتزام به.

لا تكوني انتقادية على الدوام ولا تكوني متساهلة في نفس الوقت، فتعرفي على الأصدقاء المقربين وأين يذهبون ونوعية الأفلام والاهتمامات التي يهتمون بها، ويمكن السماح لهم بالسفر والقيام بالرحلات وحدهم مع علمك بتفاصيل هذه الرحلات.

الجريدة الرسمية