رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. "المواطنون الشرفاء" يحاصرون نقابة الصحفيين.. يتظاهرون على سلم قلعة الحريات .. وسيل الشتائم والسباب للصحفيين لا يتوقف.. وقوات الشرطة «عاملة نفسها مش شايفة حاجة»

فيتو

بالتزامن مع عقد الصحفيين اجتماع الجمعية العمومية ظهر اليوم، احتجاجًا على الممارسات الأمنية ضد الصحفيين، وأساليب القمع والتخويف والعدوان على حرية التعبير التي يكفلها الدستور، فضلًا عن اقتحام النقابة من قبل رجال الأمن واستئجار البلطجية أمام مبنى النقابة لمهاجمة الصحفيين وعرقلتهم عن أداء مهام عملهم، تكرر مشهد "البلطجية" أمام تظاهرات الصحفيين، محاولين إفشال الجمعية العمومية، وتكديرها.


مظاهرة البلطجية
وكان عدد من البلطجية، نظم مظاهرة أمام نقابة الصحفيين للاعتراض على تظاهرة الصحفيين أمام مقر النقابة، ومحاولة عرقلة انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين، وهاجم البلطجية الصحفيين المتجمعين أمام نقابتهم بالهتافات والألفاظ النابية، وسط ضبط نفس من قبل الصحفيين منعًا لوقوع احتكاك بهم.

هجوم على الصحفيين
كما تجمع عدد من البلطجية، أمام نقابة الصحفيين، للهجوم على الصحفيين المحتجين على سلم النقابة، واعتدوا عليهم، ووصفوا الصحفيين بـ"الخونة"، ويأتي ذلك وسط حالة من الحصار الأمني الذي تفرضه وزارة الداخلية بمحيط النقابة، حيث أغلق عناصرها جميع المداخل المؤدية إلى النقابة.

وكانت قوات الأمن سمحت للعشرات من النساء، بتنظيم مسيرة بشارع شامبليون وأمام نادي القضاة، بجوار نقابة الصحفيين، لتأكيد اعتراضهن على تظاهرة الصحفيين أمام مقر النقابة، ومحاولة عرقلة انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين، ودخلت النساء في وصلة هتاف للرئيس عبد الفتاح السيسي.

مناوشات

واعتدى، منذ قليل، عدد من البلطجية المتواجدين بشارع عبد الخالق ثروت بمحيط نقابة الصحفيين، على الزملاء الصحفيين «بالضرب والسباب»، وذلك خلال توافد الأعضاء على الجمعية العمومية، ووقعت مناوشات بين قوات الأمن والصحفيين، الذين منعتهم القوات من الدخول إلى مقر النقابة بوسط القاهرة.

ومن جهة أخرى ردد الصحفيون والمحامون المتضامنون معهم، هتافات منها: «فكوا الحصار»، «صحفيين محامين يد واحدة»، «عاش كفاح الصحفيين»، واعتدى البلطجية بالضرب بالأيدي والألفاظ النابية على عددٍ من الصحفيين المتواجدين بمحيط النقابة، ورددوا بعض الهتافات التي تتهم أعضاء مجلس النقابة بالخيانة، وذلك وسط وجود عدد من قوات الأمن الذين لم يتحركوا كأنهم لم يروا شيئًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية