رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 أسباب وراء الإصابة بخشونة مفصل الكاحل

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعانى العديد من الأشخاص من مشكلة خشونة مفصل الكاحل الأمر الذي يصيبهم بالألم ويؤثر على حالتهم النفسية وإعاقتهم في مواصلة الحياة، الجدير بالذكر أن مفصل الكاحل هو المفصل الذي يصل بين عظمتى الساق وعظام القدم، وخاصة عظمة التالوس، وهذا المفصل يتميز بقوة العظام واستقرارها مقارنة بمفاصل أخرى مثل الكتف أو الرسغ.


ويقول الدكتور محمد فتحى، استشارى جراحة العظام، إن خشونة مفصل الكاحل غالبا ما تحدث نتيجة كسر قديم بالكاحل أو نتيجة لالتهاب مفصلي بالكاحل كالروماتويد، أو الالهتاب البكتيري، أو النقرس، حيث يشعر المريض بألم مزمن بالكاحل مع نقص مستمر في مدى الحركة، لافتا أن الألم يزداد مع الحركة أو المجهود.

وأوضح "فتحى": أنه غالبا ما يتم الاعتماد في علاج خشونة مفصل الكاحل البسيطة، من خلال المسكنات والعلاج الطبيعي
والإرشادات التي تقلل من إجهاد المفصل، مضيفا عندما تكون الخشونة متقدمة فإنه يلزم لعلاجها إجراء جراحة تثبيت لمفصل الكاحل، حيث يتم خلالها إزالة الغضاريف المفصلية وتثبيت المفصل في وضع مناسب، ويتم عمل رقعة عظمية من الحوض للإسراع من التئام التثبيت.

وتابع "فتحى" أنه يتم إجراء عملية تثبيت مفصل الكاحل في حالات الخشونة المتقدمة للكاحل والتي لا تستجيب للعلاج التحفظي، حيث يتم إزالة جميع الغضاريف المفصلية ويتم تثبيت القدم في وضع عمودي إما بواسطة جهاز مثبت خارجي أو عن طريق التثبيت الداخلي إما بشريحة ومسامير أو بواسطة مسمار مع وضع ترقيع عظمى، موضحا أنه يحدث التئام لمكان التثبيت بعد فترة 3 أشهر تقريبا، مشيرا إلى أنه بعد الجراحة لا يستطيع المريض أن يقوم بتحريك الكاحل ولكنه يستطيع المشي بدون ألم.
Advertisements
الجريدة الرسمية