رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. فلاح بالدقهلية يستخدم الطاقة الشمسية لإنارة بيته

فيتو

في بيت صغير، تعيش فيه أسرة بسيطة وسط الأراضي الزراعية بمدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية، لم تتمكن من إدخال الكهرباء في بيتها البسيط مثل باقي الأهالي، حين قامت بإنهاء إجراءات توصيل الكهرباء لمنزلها، لكنها فوجئت بأنهم يصرفون مبلغًا ماليًا يتجاوز الـ60 ألف جنيه لشراء أسلاك وصنع أعمدة لوصول الكهرباء.


وحين تصل الكهرباء لا بد من دفع أي ثمن لفاتورة موحدة تدفع لشبكة الكهرباء لعدم وجود عداد لحساب الكيلوات.

فقرر الحاج إبراهيم مالك المنزل أن يمحو كل المتاعب التي نالته من أجل الحصول على الكهرباء، وأن يقوم بإنارة منزله بالطاقة الشمسية.

توجه إبراهيم إلى المهندس أحمد زيد ليقوم بصناعة محطة طاقة شمسية له فوق سطح منزله البسيط، لإضاءة المنزل ليلاً ونهارًا دون أن يقوم بدفع مبالغ مالية أو فواتير كهربائية شهريًا.

وقال إبراهيم محمد صاحب المنزل: "تعبت من كثرة التردد على المصالح الحكومية الخاصة بالكهرباء لإنهاء الأوراق التي تسمح لي بتوصيل كهرباء لمنزلي الموجود وسط الأراضي الزراعية، وبعد الانتهاء من الإجراءات فوجئت أني لا بد لي من توفير أسلاك وأعمدة بمبلغ يزيد على 60 ألف جنيه، بالإضافة إلى دفع ممارسة للكهرباء كل 3 شهور 800 جنيه".

وأضاف: "عرض عليّ أحد الأشخاص تجربة صناعة طاقة شمسية على المنزل ولم أقتنع بالفكرة، وقمت بشراء مكينة كهرباء وكل يوم أشتري لها وقودًا وصيانة شبه يومية بسبب كثرة تشغيلها".

وتابع: "توجهت إلى من عرض عليّ أن أقوم بتشغيل المنزل بالطاقة الشمسية وكنت لم أقتنع بهذا، ولكن بعد صنعها لم أصدق أن منزلي دخلت له الكهرباء بتكلفة بسيطة ولم أدفع كهرباء شهريًا"، مشيرًا إلى أن منزله تعمل فيه جميع لبمات الإنارة والتليفزيون والثلاجة والغسالة ومروحة بشكل طبيعي، ولا يوجد فرق بين الطاقة الشمسية والكهرباء العادية.

وأكد المهندس أحمد زيد أن توليد الطاقة الشمسية لم يكلف إلا المرة الأولى فقط في شراء المعدات الخاصه به، ولكن بعد ذلك يصبح البيت به إنارة عن طريق محطة الطاقة الشمسية التي توضع فوق سط المنزل وبدون تكلفة.
الجريدة الرسمية