رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

آسر ياسين: «من ضهر راجل».. أفضل أعمالي الفنية

فيتو

  • زوجتي "ست بتفهم".. وفى اختياراتي الفنية أسعى دائمًا لإرضاء ضميري 
  • أخي الأصغر دعمني في قرار الاتجاه إلى التمثيل.. 
  • بريء من تصنيف "من ضهر راجل" للكبار فقط.. واسألوا "المصنفات الفنية" لأنها صاحبة المسئولية 
النجم آسر ياسين.. بدأ من الصفر دون "ضهر" يسنده.. أو معارف تمهد له الطريق، ترك الأمر لموهبته وصبره، وكان النجاح أبرز نتائج رحلته داخل الوسط الفنى. 

"آسر".. حقق نجاحًا كبيرًا في وقت قياسي قدم "الأكشن"، وفى الوقت ذاته برع أيضًا في تقديم النوع الكوميدي، لهذا يمكن القول إن موهبته "حمالة أوجه".

آسر ياسين كشف في حواره لـ"فيتــو" عن الشخص الذي دعمه في بداية مشواره الفني وعن أهم عمل سينمائي قدمه حتى الآن وعن موقفه من دخول أولاده الوسط الفني وعن أهم أعماله الفترة المقبلة.. كان الحوار كالآتي:



*بداية.. هل يمكن أن يكون النجاح الذي تحقق خلال مسيرتك الفنية عاملا رئيسيًا في اختيارك أعمالك الفنية خلال الفترة المقبلة.. أم أنك من الممكن أن تقبل العمل بقاعدة "المغامرة"؟
بصراحة.. كل ما أنظر إليه حاليًا أن أحافظ على مستواي الفني وجودة ما أقدمه من أعمال جعلت الجمهور يتحدى البرد ويذهب لشباك التذاكر ويطلب تذكرة دخول لأحد أعمالى، ولن أختار دورًا أخجل أن أقدمه، كما أننى في الوقت ذاته سأسعى لإرضاء ضميري الفني في الأدوار التي أجسدها لأن هذا هو تاريخي الذي سيبقى للجمهور.

*بصراحة.. هل أنت راض عن ردود أفعال فيلم "من ضهر راجل"؟
جميع ردود الأفعال التي تلقيتها من المقربين مني جيدة.. كما أن أصدقاءً لى من خارج الوسط الفنى أكدوا لي أن "من ضهر راجل" من أفضل أعمالي التي قدمتها، كما أن الفيلم نال إعجاب عائلتى.

*توقعت أن يحقق الفيلم أعلى إيرادات بعد أسبوع واحد من طرحه؟ وهل تصنيف الفيلم لفوق 18 عامًا أثر في إيراداته؟
سعيد بالفعل لتحقيق الفيلم هذا الحجم من النجاح في بداية عرضه، فقد سبق أن قدمت أفلاما تجارية كثيرة مثل "الوعد" و"بيبو وبشير" وغيرها، بالإضافة إلى "رسائل بحر" الذي كان يغلب عليه الطابع الفني وكلها حققت إيرادات جيدة والإيرادات ليس لها مقياس معين وقد تختلف الأمور كليًا بعد العرض التليفزيوني.. وفيما يتعلق بتصنيف الفيلم للكبار فقط، أريد الإشارة إلى أننى لا علاقة لى بهذا الأمر، والمصنفات الفنية هي المسئولة عن التصنيف.

*وهل ترى أن توقيت عرض الفيلم أثر في إيراداته؟
إذا قلنا إن الطفل يولد باسمه فإن الأفلام تكتب بتوقيت عرضها والأبطال المشاركين فيها، ولا أعتقد أن توقيت العرض يؤثر في الإيراد، فربما لو تم عرضه في العيد مثلما كان مخططا له لم يحقق أي إيرادات، وأؤكد للمرة الثانية أننى راض تمامًا بالإيرادات التي حققها الفيلم.

*بعد النجاح الكبير الذي حققتماه سويًا.. هل ستكرر التعاون مع المؤلف محمد أمين راضي ؟
بالتأكيد.. لأننى ومحمد أمين راضي أصدقاء منذ فترة طويلة وكنت أقرأ أعماله وأرى موهبته الكبيرة فيها وأتوقع له أنه سيستمر على هذا الطريق من النجاح وأن يحقق مزيدا من النجاحات خلال الفترة المقبلة سواء في الدراما أو السينما.

*ما شعورك بعد عدم حصول الفيلم على جوائز في مهرجان القاهرة.. وهل تأمل في مشاركته في مهرجانات أخرى على المستوى المصري أو العالمي؟
أتعامل مع الجوائز كونها مكافأة إضافية للفيلم، ولكن بالنسبة لي الفيلم تم الانتهاء منه ولا أحصر تركيزي على الجوائز أثناء عملي، لكن هذا لا يمنع من التأكيد أنها شيء مشرف بالتأكيد لأي فنان يشارك في أي عمل.

*بصراحة.. هل من الممكن أن يسمح آسر ياسين لأولاده بالعمل داخل الوسط الفني؟
بشكل عام.. سوف أشجعهم فقط فيما أراه أنهم يحبونه، سواء كانت ميولهم فنية أو رياضية أو في دراسة معينة فسوف أدعمهم وأشجعهم على ما يحبونه.

*كيف تتعامل زوجتك مع معجباتك وهل يؤثر ذلك في علاقتكما؟
على الإطلاق.. لأننى أستطيع موازنة الأمور، وأن تكون ردودي على المعجبين أو المعجبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حدود معينة تجعل التواصل بيننا بطريقة محترمة ومهذبة، وغالبية جمهوري يتمتعون بأخلاق راقية ولا يتجاوزون وحتى في الأماكن العامة عندما أوجد مع زوجتي ويريد أحد المعجبين أو المعجبات التقاط صورة تذكارية معي يستأذنونها أولًا.. وفى العادة لا تتردد في الموافقة.

*نعود إلى بدايات "آسر".. من الذي دعمك في بداية مشوارك الفني وكان دائمًا يساندك؟
أخي الأصغر "إسلام ياسين" هو من توقع لي ذلك النجاح، وهو من الذين ساندوني ودعم قراري بالاتجاه للتمثيل، خاصة أنني مهندس في الأصل وبدأت في التمثيل من الصفر ولم يكن لي معارف داخل الوسط وتركت دراستي من أجل التمثيل، وسر نجاحي يكمن في دعم أسرتي لي وإرادتي القوية وتوفيق ربنا قبل أي شيء.

*هل هناك أعمال جديدة تستعد لدخولها الفترة المقبلة؟
هناك عدة سيناريوهات معروضة عليَّ خلال تلك الفترة لكني لم أستقر على أي منها حتى الآن، ومن المقرر أن أستقر على أحدها خلال الأيام المقبلة.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".
Advertisements
الجريدة الرسمية