رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. 8 معلومات عن «الخواجة بيجو» في ذكرى ميلاده

فيتو


في مثل هذا اليوم عام 1927، ولد فنان مصري عرف بأنه أصدق كاذب في السينما المصرية، وهو أشهر خواجة قادته عبقريته وموهبته الفنية لاختلاق شخصية وتجسيدها وإقناع الجميع بها، عرفه الجمهور باسم طويل من اختراعه، لا وجود له على أرض الواقع، فاسمه كامل كما اختار هو "الخواجة بيجو كسفريتو كاتوليانو بسطانو أرسيان جوندفولو كولاس باولو فاستاولو بونو فينو بيجو"، إنه الفنان الكوميديان العبقري محمد فؤاد أمين راتب، وإليكم 8 معلومات عنه بمناسبة ذكرى ميلاده.


وتخرج "الخواجة بيجو" في كلية التجارة، ثم عمل في مصنع لتعبئة الشاي، ثم عمل موظفًا في اتحاد الصناعات المصرية، وأصبح مديرًا للعلاقات العامة، كما عمل في الهيئة الآسيوية الأفريقية للشئون الاقتصادية.

حكايته مع شخصية «الخواجة بيجو» بدأت بعد انضمامه لفرقة البرنامج الإذاعي الشهير "ساعة لقلبك"، إذ ظل يجسد فيه شخصية الخواجة لنحو 20 عامًا، وكان يزامله في الفرقة عباقرة الكوميديا وقتها أمثال أمين الهنيدي، وفؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي.


الحب هو السر الحقيقي وراء إتقانه هذا الدور واختراعه هذه الشخصية، فقد أحب فتاة يونانية تدعى ماريكا، تعرف عليها قبل انتقاله من الزقازيق إلى القاهرة، أثناء المرحلة الابتدائية، كانا يقطنان في بيت واحد، الطابق الأول لأسرة الفتاة اليونانية، والطابق الثاني تقطنه أسرة عبد الحليم حافظ، أما الطابق الثالث فكان لأسرة فؤاد (بيجو)، ونشأت بينهما علاقة حب قوية، عرف بها الجميع ومن بينهم الطفل عبد الحليم شبانة الذي أشاع القصة حتى عرفت والدة "راتب"، وقررت الانتقال إلى القاهرة لإنقاذ ابنها من الرسوب المتكرر، لتنتهي أول قصة حب في حياته.


وكان الحب الثاني في حياته لفتاة يونانية أيضًا، تعرف عليها في إحدى الحفلات، ولكن التفاهم بينهما كان مستحيلاً فهي لا تتحدث سوى اليونانية وهو يتحدث العربية، فاتفق معها على موعد جديد عبر لغة الإشارة، وانتهت القصة بعدما اكتشف من يعلمه اليونانية، أن الفتاة التي يتعلم من أجلها فؤاد اللغة هي خطيبته وابنة عمه.


ورغم قلة أعماله الفنية أصبح الخواجة بيجو ملء السمع والبصر، وأثارت مواقفه مع "أبو لمعة" ضحك الجمهور، ومن بين الأعمال التي شارك فيها بيجو "عروسة المولد، وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، والبوليس السري، وملك البترول، وعروس النيل، وإجازة بالعافية".


وفي عام 1968، قرر السفر إلى الكويت والابتعاد عن الجمهور المصري ليعمل في شركة الأسمدة الكويتية، ولكن عشقه للتمثيل جعله يشارك في تقديم عدد من المسلسلات بالكويت، وكان المسلسل الكويتي "درب الزلق" آخر أعماله الفنية عام 1977.


أصيب الخواجة بيجو بشلل نصفي، مما اضطره للعودة إلى مصر، لكنه عانى من الإهمال والنسيان؛ إذ كان يأمل في الاستفادة من خبرته في بعض الأعمال في البرامج الإذاعية أو في كتابة النصوص الكوميدية للمسرح والتليفزيون.

ولم يكن يسأل عليه أحد سوى الفنان فؤاد المهندس، ومحمد عوض، فأصابه الاكتئاب وتوفي في 18 يونيو عام 1986، بعدما فاجأته أزمة قلبية فارق على إثرها الحياة.

Advertisements
الجريدة الرسمية