5 مشاهد تكشف «فبركة» النشطاء لصور «مجزرة حلب»
انتشرت خلال الساعات الأخيرة، صور كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة «فيس بوك»، توثق أحداث مجزرة حلب، بعد أن تعرضت للقصف أمس الجمعة.
وما بين القتيل والجريج، والطفل الذي استشهد رافعًا علامة التوحيد، والمسن الذي يجلس على كرسي متحرك، توثق دموعه المعنى الحقيقي لمأساة شعب سوريا، رصد النشطاء صورًا توثق المجزرة، وتظهر شهداء مدينة حلب من المدنيين، جراء القصف، لكن الصور لم تكن في مجملها صحيحة، فقد كان هناك عدد من الصور الصحيحة التي تدمي القلوب، فيما قام بعض النشطاء بنشر صور مفبركة، لوصف ما يحدث في حلب من مجازر وقع ضحيتها مدنيون أبرياء، وبالرغم من الصور المفبركة التي اختارها البعض، لكن هناك مشاهد "صور وفيديوهات" حقيقية تؤكد ما تتعرض له حلب من مأساة، نتيجة قصف المدنيين.
وهناك خمس صور تكشف «فبركة» بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم بحثهم عن الحقائق في مشهد مجزرة حلب الدامي.
طفلا فلسطين
الصورة الأولى كانت لمقتل طفلين ادعى نشطاء تويتر أنهما قتلا في مجزرة حلب، وكتب أحدهم تغريدة قائلاً: "عندما يعانق الأخ أخاه ليرحلا سويًا عند عزيزٍ مقتدر... ما يحدث في حلب عار كبير على جبين الإنسانية، أغيثوا حلب".الصورة تم استخدامها من قبل من قبل أنصار الحوثي، مدعين أنها وقعت في إحدى غارات طائرات "عاصفة الحزم"، أما حقيقة الصورة فكانت لطفلين فلسطينيين، ضحايا إحدى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتم تداولها عبر الإنترنت منذ عام 2014.