عمرو دياب هو «الأحلى»
الحمد لله.. أخيرًا.. فعلًا تحفة.. صدق اللي قال عليه هضبة!.
ده كلام جمهور عمرو دياب، اللي بيقوله وهو بيحتفل بعد صدور كل ألبوم للهضبة، الفكرة إنه مش بس مجرد كلام وبيتقال، بالعكس ده بيكون حقيقة جدًا ورد قاطع على كل المشككين.
عمرو دياب اللي اتربي على أغانيه أجيال وأجيال، عمرو اللي تسمعه وإنت بتحب، وتسمعه وإنت بتكره عادي جدًا.. عمرو اللي علمنا إزاي نكون في ضهر اللي بنحبهم لما خلانا ندندن وراه غنوة "ماتخفيش".. في الوقت اللي كل المطربين بيقولوا فيه "خايف"!.
عمرو اللي عمل كل حاجة حلوة ولسة بيعمل حاجات "أحلى وأحلى".
من كام يوم صدر ألبوم للهضبة بعنوان "أحلى وأحلى"، وأنا كشاب طبيعي جدًا جريت وسمعت الألبوم، وقلت أشوف.
في الحقيقة لقيت حالة غريبة ماتتوصفش من حلاوة كل حاجة، شكله، أغاينه، كلماته، ألحانه، يا أخي ده حتى البوستر كالعادة شكله حلو.
عمرو بالنسبالي تاريخ وتاريخ كبير كمان كله تفاصيل محتاجة مليون مقال علشان تتحكي، أعتقد إن أنا زي أي واحد ليه ذكرى مُعينه مع كل ألبوم بينزل للهضبة.. يعني أنا من جيل مافيهوش واحد عمرو ماسبش علامة فيه.
لقيت كمان حالة من الطموح مع إنه "عمرو دياب".. حالة من الإصرار مع إنه "عمرو دياب".. حالة من النجومية اللي بتزيد مع إنه "عمرو دياب".. يعني مش محتاج حاجة علشان يثبت نفسه.. أعتقد إنه عنده رصيد كافي يسمحله ينزل ألبوم فاضي ويثبت نجاحة عادي جدًا.
سرحت وقلت لنفسي ياريت فيه "هضبة" في كل مجال في مصر، هضبة عارفة هي أيه ورغم كل ده لسة برضه بتبني نفسها، هضبة مالهاش دعوة بالهري اللي شغال هنا، وشغالة هي في اتجاه تاني وبرضه ناجحة نجاح ساحق.
سمعت الألبوم لقيتني عايز أقول للهضبة:
شكرًا عمرو دياب لإنك حاجة كبيرة بالنسبة للجيل بتاعنا، وبتعلّم كل واحد فينا حاجة جديدة دايمًا.. شكرًا إنك "راجع" بقوة تثبت نفسك.. وخلتني "إتعود على حبك"..في الآخر "أمنتك" تفضل زي مانت لأنك دايمًا "أحلى وأحلى".
