رئيس التحرير
عصام كامل

أثري يكشف حقيقة سرقة معبد سرابيط الخادم

فيتو

قال مصطفى رزق إبراهيم العطار، مدير منطقة آثار سرابيط الخادم، مدير منطقة آثار جنوب سيناء سابقا، مدير عام آثار ما قبل التاريخ بجنوب سيناء حاليا، إنه عمل في سرابيط الخادم ما يزيد عن 20 سنة، وحفظ كل قطعة في المعبد وما حوله، لاشتراكه في جميع المشروعات العلمية التي تمت في المعبد ومنها مشروع لتوثيق المعبد قام به المجلس الأعلى للآثار بالاشتراك مع مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي Cultnat.


وأوضح رزق، أن معبد سرابيط الخادم تعرض لمحاولة السرقة مرتين عام 2009، وفشلت المحاولات وعادت القطع الأثرية وتم إيداعها المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بفضل جهود الحراس وأهاليهم، الذين هم في الأساس من بدو المنطقة الغيورين جدا عليها، لافتا إلى أنه تم نقل القطع التي يُخشى عليها من السرقة إلى المخزن المتحفي بالقنطرة شرق بقرار من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وحفظت جميع اللوحات ومكانها بالمعبد ولم يرَ فيها يوما ما تلك اللوحة المعروضة للبيع في إسرائيل.

وأكد رزق في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن تلك اللوحة ليست منشورة علميا في أي مرجع سواء كتاب أو مقالة، بالإضافة إلى أن الموقع ذكر في توصيف اللوحة أنها من مجموعة موشي ديان، مع العلم بأن اليهود عملوا بمعبد حتحور بسرابيط الخادم طوال فترة احتلالهم لسيناء بقيادة الجنرال Avner Goren، والذي نقل أشياء كثيرة من المعبد إلى تل أبيب، لم يرجع منها إلا عامود حتحوري وهو موجود بنفس المكان الذي ألقته فيه الطائرة جهة الجنوب الشرقي خارج سور المعبد، بالإضافة إلى أربعة قطع أثرية استردتها اللجنة التي سافرت إلى إسرائيل، وهي موضحة بالصور المرفقة.

وأشار رزق إلى أن اللوحة المعروضة للبيع حاليا في إسرائيل ضمن مجموعة موشي ديان إما لتحتمس الثالث أو الرابع كما يتضح من الخرطوش عليها وليست من آثار سرابيط الخادم.
الجريدة الرسمية