رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«حمزة نمرة» يرفع سلاح الأغنية لتوحيد الوطن العربي

فيتو

في ظل حالة من الشتات تسيطر على الوطن العربي منذ عقود طويلة، وقفت حائلا أمام كل محاولات لم الشمل العربي وتوحيد كلمة العرب ثانية، أصبح الفن اللاعب الوحيد في المعادلة الذي يستطيع فرض ألحانه والإبقاء على ما تبقى من جذور اللحمة.


حمزة نمرة، الفنان المصري الذي انتبه لأهمية ما يحمله الفن العربي من قدرة على توحيد هوية العرب ممثلا في الأغنية العربية، التي تجسد ملامح هذه الهوية من خلال برنامجه التليفزيونى بعنوان «ريميكس» المذاع على فضائية العربي، حيث يهدف البرنامج لاستعادة الأغاني التراثية والشعبية من مختلف البلدان العربية، بصبغة شبابية حديثة ومتطورة في رحلة للتعريف بالفولكلور الشعبي العربي.

اتخذ البرنامج الذي وقف في ثلاث محطات عربية حتى الآن، الشارع والمناطق المفتوحة ليستهدف فيها الجمهور العام.

وكانت أولى محطات نمرة دولة المغرب والتي حضرت بأغنية «إناس إناس» المغناه باللغة الأمازيغية الشهيرة، وتغنى بالعربية "قولوا له قولوا له".

لتأتى الأردن في المحطة الثانية بواحدة من أشهر الأغنيات الفلكلورية المعروفة وهى «يا ساري سار الليل» للفنان محمد العبد، وأغنية «وين ع رام الله» للفنانة الأردنية من أصل فلسطيني، سلوى العاص.

قطار نمرة يستمر في السير ليستقر هذه المرة في محطة فلسطين أكثر المتضررين من الشتات العربي، فحضر نمرة بأغنية «يا ظريف الطول الفلسطينية» تلك الأغنية التي لاقت رواجًا كبيرًا وحصدت آلاف المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت بشكل جديد ومميز بمشاركة فرقة 47SOUL وفرقة الحنونة الفلسطينية وتم تصويرها في عمان.

يذكر أن حمزة نمرة مؤلف موسيقي ومغنٍ وعازف جيتار مصري، من مواليد 15 نوفمبر 1980 في السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية التجارة الخارجية جامعة الإسكندرية، أصدر نمرة ثلاث ألبومات وهم "احلم معايا" و"إنسان" و"اسمعني".

Advertisements
الجريدة الرسمية