المراكز التعليمية بالإسكندرية تبيع الوهم وتتاجر بالطلاب
أصحبت المراكز التعليمية وسيلة جديدة للنصب والتلاعب بأحلام الطلاب بمحافظات مصر كافة وخاصة بالإسكندرية.
وتستغل تلك المراكز حاجة الطلاب للحصول على شهادات دراسية بأسهل الطرق، مقابل دفع مبالغ مالية، وأغلبها بدون تراخيص اللازمة لمزاولة هذا النشاط.
وقال أيمن خالد منسق حركة «حق المعلم فين» بالإسكندرية، إنه لابد من إصدار قوانين رادعة لمحاربة مثل هذه المراكز التي تبيع الوهم وتتاجر بالطلاب دون أي ترخيص إدارية تعمل بها، وهذا ما يعرض المسيرة التعليمية إلى أزمة كبرى ويهدر حقوق الطلاب في الوصول إلى أهدافهم.
وأشار رمضان محمد، أحد أهالي الإسكندرية، أن المسئولين لابد أن ينظروا إلى هذه المراكز، للقضاء عليها ومنع انتشارها بدون ترخيصات من الجهات المختصة.
وأضاف إبراهيم محمود، أحد أهالي منطقة أبو سليمان، أن الطلاب يلجؤون إلى المراكز والمعاهد دون معرفة حصولها على ترخيصات أو عدمه من أجل الحصول على الشهادات بل إن هذه المراكز ترهق أولياء الأمور بمبالغ مالية كبيرة.
وأوضح جمعه ذكري نصار، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن المديرية تشن العديد من الحملات المكثفة لغلق هذه المراكز غير المرخصة، لتكون المدرسة هي مكان التعليم للطالب.
