رئيس التحرير
عصام كامل

«عبد المقصود»: القطعة الأثرية المعروضة بإسرائيل متداولة من 2007

الدكتور محمد عبد
الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية

قال الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس، إن القطعة الأثرية المعروضة بإسرائيل متداولة منذ عام 2007 وتولت إدارة الآثار المستردة متابعة هذا الملف.


وأكد "عبد المقصود" في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه لا يوجد علاقة بمجموعة موشى ديان وبين معبد سرابيط الخادم، مشيرًا إلى أنه حال ظهور قطع أثرية معروضة بالخارج تتخد إدارة الآثار المستردة الإجراءات القانونية لاستردادها ووقف عرضها فورًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والإنتربول الدولي.

 وكانت إحدى صالات المزادات في إسرائيل عرضت قطعة أثرية مصرية مدون أسفلها أنها من سرابيط الخادم ومن مجموعة موشي ديان.

 وطالب أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، بمراجعة الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس وسؤاله عن القطع التي ادعى أنها عادت من إسرائيل، وذلك بعد أن عرض موقع إسرائيلي قطعة أثرية مهمة من معبد سرابيط الخادم، وقال الموقع إنها من مجموعة موشي ديان.

 كما طالب "كرار" بضرورة محاسبة "عبد المقصود"، وجرد مخزن القنطرة شرق الذي يوجد به الصناديق التي قال إنها عادت من إسرائيل.

 وكان الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس، والذي حصل على رسالة الدكتوراه في آثار سيناء، أكد أنه لا توجد آثار مصرية لدى إسرائيل، وأن كل الآثار تمت استعادتها، وبالنسبة لمجموعة موشي ديان فهي عبارة عن‏ 10‏ شواهد للقبور حصل عليها ديان من منطقة الخوينات وتمت استعادتها ولا يوجد أي قطع تخص مجموعة موشي ديان لم تستردها مصر.

 وأوضح أن عملية استرداد الآثار استغرقت وقتًا طويلًا وجهد عدة لجان تم تشكيلها بداية من وقت تولي الدكتور أحمد قدري وانتهت بتشكيل لجنة بقرار من وزير الثقافة فاروق حسني لاسترداد الآثار.

 يذكر أنه موشي ديان استولى على مجموعة أثرية مصرية من سيناء بأسلوب غير شرعي عام 1956، وعلى الرغم من أن مصر تمكنت من استعادة بعض هذه القطع فإن هناك الكثير من القطع لم تعد.
الجريدة الرسمية