رئيس التحرير
عصام كامل

«الآثار»: استرداد قطع أثرية من «إسرائيل» قريبا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن الإدارة تتابع كل صالات المزادات الخارجية، لاتخاذ الإجراءات القانونية، واستردادها مرة أخرى إلى مصر.


وأكد عبد الجواد، أن بعض الإجراءات لابد وأن تكون محاطة بشيء من السرية، لعدم إفساد القضايا التي تتعلق بها.

ليست القضية الوحيدة

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن القطعة المعروضة في إسرائيل، من معبد سرابيط الخادم، وتم تداولها في 2007، وأعيد عرضها مرة أخرى، موضحا أن الإدارة تتابع هذه القطعة منذ أسبوع تقريبا، موضحا أنها ليست القضية الوحيدة، التي تتابعها الإدارة في إسرائيل.

وأوضح عبد الجواد أن إدارة الآثار، ستسترد قطع أثرية أخرى من إسرائيل، في القريب العاجل.

وكانت صالات المزادات في إسرائيل، عرضت قطعة أثرية مصرية، مدون أسفلها أنها من سرابيط الخادم، ومن مجموعة موشي ديان.

محاسبة المسئول

من ناحيته، طالب أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، بمراجعة الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس، وسؤاله عن القطع التي ادعى أنها عادت من إسرائيل، وذلك بعد عرض موقع إسرائيلي قطعة أثرية مهمة من معبد سرابيط الخادم، وقال: إنها من مجموعة موشي ديان.

وشدد كرار على ضرورة محاسبة "عبد المقصود"، وجرد مخزن القنطرة شرق، الذي يوجد به الصناديق، والتي قال: إنها عادت من إسرائيل.

وكان الدكتور محمد عبد المقصود، منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية لمحور قناة السويس، والحاصل على الدكتوراه، عن رسالة في آثار سيناء، أكد أنه لا توجد آثار مصرية لدى إسرائيل، وأن كل الآثار تمت استعادتها، وبالنسبة لمجموعة موشي ديان، فهي عبارة عن‏ 10‏ شواهد للقبور، حصل عليها ديان من منطقة الخوينات، وتمت استعادتها، ولا توجد أية قطع تخص مجموعة موشي ديان، لم تستردها مصر.

وأوضح أن عملية استرداد الآثار، استغرقت وقتًا طويلًا، وجهد عدة لجان تم تشكيلها، بدايةً من وقت تولي الدكتور أحمد قدري، وانتهاءً بتشكيل لجنة، بقرار من وزير الثقافة فاروق حسني، لاسترداد الآثار.
الجريدة الرسمية