رئيس التحرير
عصام كامل

سلوى محمود: عفوا أنت لا تحبها حقا كما تستحق

 سلوى محمود
سلوى محمود

إلى كل رجل لا يتحدث مع زوجته ويستمع إليها باهتمام وإنصات ويقدر كلماتها ويثمنها حتى لو كانت ماتحكيه لايعنيك أو تافه.
إلى كل رجل يخجل من ذكر اسمها أمام الناس ويناديها بالجماعة والولاد أو يحفظها ع الموبايل باسم المباحث والإف بي أي، وليست حبيبتي أو نور عيوني.

إلى كل رجل على امرأته وليس رجل لها.
إلى من لايدافع عن زوجته ويجيبلها حقها إذا ظلمها أهله ومايكونشي بضهرها لما تحتاجه .
إلى كل رجل يتحدث معها بخشونة وضيق ويعاملها بجفاء أمام الناس عشان نظرة الناس ليه.
إلى كل رجل يتحدث عن زوجته بما ليس فيها لجذب امرأة أخرى إليه .
إلى كل رجل يمشي يمد بالشارع كأنه ماراثون ولا يراعي واحدة بتتدلق وراه بكعبها وعبايتها وتهتز جريا أمام الناس عشان يبقى كده راجل ومايمسكشي إيديها.  
إلى كل رجل يعاند زوجته عناد الأطفال حتى لا يقال إنه مش راجل لأنه ينفذ ما تريده المسكينة.  
إلى كل رجل لا يساعد زوجته في البيت والأولاد حتى لا يقال دلدول مراته.
إلى كل رجل لا يقدر تضحيات زوجته بالبيت والعمل والغربة والأهل. 
إلى كل رجل لايحكي ماحدث معه بالخارج لمن ترقص فرحا لكلمة من كلامه وتنتظرها كهطول الأمطار في الصحراء ويقعد صامت بالبيت وبرة يكون أراجوز صحابه.. وكوميدي القعدة.
بالنهاية إلى كل رجل
....
عفوا.......................أنتم لا تحبوننا كما نستحق
Advertisements
الجريدة الرسمية