رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 6 مبان أثرية خرجت من البحار بعد اختفائها لسنوات

فيتو

يخفي قاع البحار والمحيطات الكثير من الأسرار بدءًا من المخلوقات البحرية إلى السفن وغواصات الجيوش والقرى الغارقة، ولكن هناك مباني رائعة ظهرت من أعماق البحار:

1. كنيسة نيزالكويوتل

ظهرت بقايا كنيسة تعود للقرن الـ16، في عام 2015، من بحيرة نيزالكويوتل في تشياباس بجنوب المكسيك وذلك بعد انخفاض مستوى المياه.

2. جزيرة السلاحف

تظهر تلك الجزيرة كل ربيع في نهر "مودوكسي" بالصين، وأطلق السكان المحليون في قرية لونجشي بمقاطعة يونيانج على الجزيرة الغريبة اسم "سلحفاة الربيع"، وتعد السلحفاة رمزًا للتفاؤل وحسن الطالع في الصين، وتدل على طول العمر، مما جعل هذه الجزيرة تكتسب أهمية كبيرة في البلاد.

ويعتمد ظهور الصخور التي تشكل جزيرة السلحفاة على كمية مياه الفيضانات المتدفقة باتجاه مصب النهر، وتظهر الجزيرة فقط عندما يكون مستوى المياه ثابتًا على ارتفاع يتراوح بين 163 و168 مترًا.

3. مدينة فيلا إيبكوين

ظهرت في الأرجنتين بعد 30 عامًا على طول شواطئ بحيرة، وكان في العشرينيات وتم إنشاء قرية سياحية اسمها فيلا إبيكوين على طول شاطئ إبيكوين لاجو، وهي بحيرة مالحة على بعد نحو 600 كيلو متر جنوب غرب بوينس آيرس في الأرجنتين.

كانت البحيرة مشهورة لعدة قرون كمركز سياحي علاجي، وتقول أسطورة إن البحيرة تشكلت من دموع رئيس كبير من شدة ألمه وبكائه على فراق حبيبته.

ويقال كذلك إن بحيرة إبيكوين أو "الربيع الأبدي" يمكنها علاج الاكتئاب، والروماتيزم، والأمراض الجلدية، وفقر الدم، وعلاج مرض السكري.

4. مبنى نيكولاس

ظهر في بحيرة مارفوفو بمقدونيا، وكان هذا المبنى كنيسة غرقت رويدًا رويدًا بعد تشييد بحيرة اصطناعية.

5. البحيرة الخضراء

هي بحيرة تقع في ولاية ستيريا النمساوية،  وتحديدًا بالقرب من بلدة تراچوز، يحيط بها الجبال والغابات، وماؤها نظيف جدًا، ومصدره ذوبان الثلوج من الجبال المحطية بها، حيث تبلغ درجة حرارته 6 -7 درجة مئوية.

وخلال فصل الشتاء، لا يتجاوز عمق البحيرة سوى 1-2 أمتار ويتم استخدام المنطقة المحيطة بها كحديقة، ومع ذلك خلال فصل الربيع عندما ترتفع درجات الحرارة وتذوب الثلوج، ويملأ حوض البحيرة بالمياه، يصل أقصى عمق لها لما يقارب 12 مترًا من منتصف مايو إلى يونيو، وفي يوليو يبدأ الماء في الانحسار.

تعيش في البحيرة مجموعات متنوعة من الحيوانات مثل القواقع وبراغيث الماء، والسرطانات الصغيرة، واليرقات، وأنواع مختلفة من سمك السلمون المرقط، والنباتات ليست وفيرة بسبب أرضية البحيرة الصخرية.

6. قرية شيوان بينج

عادت قرية صينية إلى الحياة بعد أن دفنها زلازل تحت المياه، قرابة خمس سنوات كاملة.

وكان زلزال هائل بقوة 8 درجات بمقياس ريختر، قد دمر قرية "شيوان بينج" القرية عام 2008، وغمرتها المياه تمامًا، بعدما تحطم الحاجز بينها وبين بحيرة قريبة، وتسبب في أكبر فيضان ضرب المنطقة من خمسين عامًا.

وانخفض منسوب المياه حاليًا من 712 مترًا فوق مستوى سطح البحر، إلى 703 أمتار، مما أدى إلى ظهور المدينة من جديد، وعاد الكثير من سكان المنطقة إلى قريتهم السابقة لتفقد ممتلكاتهم.
الجريدة الرسمية