تفاصيل الإطاحة برئيس «ماسبيرو».. مصادر رقابية: القرار تم الإعداد له منذ شهر.. وحلقة «ثوار لآخر مدى» القشة التي قصمت ظهر «الأمير».. وصفاء حجازي: النهوض بالاتحاد على رأس أو
وفقًا للأوضاع المتأججة التي شهدها المبنى العريق على مدى الفترة القليلة الماضية، ربما لم يكن مفاجئًا، القرار الذي صدر اليوم عن مجلس الوزراء، بإعفاء عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من منصبه، وتعيين صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار، بدلًا منه، ليسدل الستار على رحلة دامت نحو سنتين، هي عمر المدة التي قضاها "الأمير" في رئاسة الاتحاد.
كواليس الإطاحة
مصادر مقربة من الأمير، أكدت على أنه غادر مبنى ماسبيرو اليوم في تمام الساعة الخامسة، متوجهًا إلى شركة cne لحضور اجتماع مع قياداتها.
وأوضحت المصادر أن "الأمير" لم يتم إبلاغه من مجلس الوزراء بإقالته، بل تم الاتصال بمكتبه في تمام السادسة مساء لإخطارهم بالقرار والذي تلقته مديرة مكتبه ريم الحسيني لتجري اتصالا به في أثناء وجوده بمنزله وأعلمته باستبعاده.
وأشارت المصادر إلى أن "الأمير" لم يتسنَّ له جمع متعلقاته الشخصية، من مكتبه بالدور الثامن باتحاد الإذاعة والتليفزيون، موضحين أنه قد يحضر غدًا الأحد إلى المبنى لجمعها وتوديع العاملين به.
«ثوار لآخر مدى»
مصادر رقابية كشفت لـ«فيتو» أن الإطاحة بـ«الأمير»، وتكليف صفاء حجازي بإدارة شئون الاتحاد خلفًا له، تم الإعداد له منذ ما يقرب من شهر.
وأضافت المصادر أن حجازي حصلت على جميع الموافقات الأمنية لتصعيدها، وأن ما حدث مؤخرًا في حلقة برنامج «ثوار لآخر مدى» عبر شاشة قناة «القاهرة» هو ما عجل بإعفاء الأمير من منصبه.
من جانبها أكدت صفاء حجازي، الرئيس الجديد للاتحاد، على أن العمل خلال الفترة المقبلة سيكون على رأس أولوياته النهوض بالاتحاد وعودته إلى موقعه لتصدر وسائل الإعلام كما كان في الماضي.
وأضافت «حجازي» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن تكاتف جميع القيادات والعاملين هو السبيل الوحيد لتطوير الشاشة والنهوض بالمبنى، مؤكدة أنها لن تبخل بأي جهد لديها للوصول إلى ذلك الهدف.
وأشارت رئيسة الاتحاد إلى أنها ستدخل مكتبها الجديد بالدور الثامن بالتليفزيون عقب تسلمها قرار توليها المنصب رسميًا ووصوله إلى يدها لتبدأ بتنفيذ خطتها للتطوير.
