رئيس التحرير
عصام كامل

محطات

فيتو

يسير كل شخص منا في قطاره الخاص ونقابل أنواعًا من البشر، فيوجد الشخص اليتيم الذي ينتظر المحطة الأولى لكي يقابل أي شخص يعوضه عن فقد والديه والآخر الشهم الذي يساعد كل من يقابله في قطاره، ومن الأشخاص الأنانى الذي يظن أن الأشخاص في حياته لمساعدته فقط والغدار الذي تقابله في إحدى محطاتك ويطمئن قلبك له ثم يتركك في المحطة التي تليها.


فكل شخص دخل حياتك راحل إلى محطته فلا تحزن على فراق الشهم ولا تندم على معرفة الغدار؛ لأنك سوف تقابل من ينسيك في المحطة التالية.

نقابل أحيانًا أشخاصًا يجعلوننا نظن أنهم الأشخاص الذين نتمانهم ولكن سرعان ما يتحول ذلك إلى مجرد ظن ويأتى عندنا اليقين أننا لن نقابل الذين نتمناهم حتى الآن، ويظل الحلم مستمرًا لمقابلة من نريد أن نسعد معهم ونتقاسم معهم مراحل الزمن وأيضًا لن نستطيع نسيان من كانوا من قبل نتقاسم معهم دنيتنا ولكن يظل دائمًا عندنا الأمل بالله وحده وشكر نعمه وجوده معنا (الله معنا) عبارة كافيـــة لراحة البال.
الجريدة الرسمية