وكالة روسية: السعودية تمتلك أسلحة نووية وتستعد لغزو سوريا برًا

شككت وكالة "سبوتنك" الروسية بالإنجليزية، في توصل جميع الأطراف المعنية إلى اتفاق لإنهاء الصراع في سوريا، رغم هدنة وقف إطلاق النار الذى تشهده البلاد منذ 27 فبراير الماضي.

وقالت الوكالة الروسية في سياق تقرير لها منشور اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، إن هناك احتمالية لمشاركة القوات التركية والسعودية بريًا في سوريا رغم الهدنة التي اتفق عليها الأطراف في البلاد.

ونقلت "سبوتنك" عن وسائل الإعلام التشيكية أن هناك احتمالية أن تبدأ أنقرة والرياض، عملية برية في سوريا وسط تقارير ظهرت مجددًا عن امتلاك الرياض لترسانة نووية صغيرة.

وأشارت إلى أن هذه التقارير ظهرت لأول مرة في 1980، بعد معلومات عن شراء السعودية لشحنة من صواريخ DF-3A صينية الصنع، بمدى 2500 كم، وفي وقت لاحق، ترددت تقارير أن السعودية حصلت على الرءوس الحربية النووية؛ لأن الرياض تمول البرنامج النووي الباكستاني.

وفي فبراير 2016، قال المحلل السياسي السعودي دحام العنزي في مقابلة مع شبكة "روسيا اليوم" إن المملكة العربية السعودية قد حصلت بالفعل على أسلحة نووية، وأن لديها أربعة أو سبعة قنابل نووية، ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من المملكة العربية السعودية حول الأمر.

وعلقت الصحيفة التشيكية على هذه التقارير، مشيرة إلى أنها يمكن أن تكون خدعة، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا جزء من إستراتيجية عدم الشفافية النووية.

وأضافت أنه إذا في حال امتلاك المملكة العربية السعودية حقًا لهذه الأسلحة النووية، سيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة جدا، مضيفة أن الوضع يُنذر ببدء سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران وتركيا ومصر.

وأشارت إلى هذا الوضع ستتجاهله موسكو بالتأكيد، مستنتجة أن روسيا في هذه الحالة، ستنشر قنابل نووية تكتيكية في سوريا، التي من شأنها تصعيد الصراع إلى نقطة لا يمكن أن تشهد أي فائزين.