"اتلهي" .. يا شيخ !

عمل صحفيا بجريدة "النور" عام 1980 ، ثم انتقل إلى جريدة "الأحرار" ، وعمل مديرًا لجريدة الشعب بين عامي 1986 - 1990؛ قبل أن يؤسس صحيفته الخاصة " مجلة تنوير العالم الإسلامي" ، التي صدر منها أربعة أعداد وتوقفت عن الصدور، ثم أصدر عام 2001 صحيفة "بلدي" ، التي صدر منها 21 عددًا ، وتوقفت عن الصدور، لأسباب مالية.

وفى عام 1989 أسس مركز بيت الحكمة للإعلام والنشر الذي لا يزال يترأسه، كما أسس عام 1997، مركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعيّة. كما أطلق قناة الأمة الفضائية، التي يقول إنها "لمكافحة التنصير ومحاربة الماسونية.

هذا هو الشيخ أبوإسلام أحمد عبدالله ، الذى لا يمتلك مؤهلًا سوى الفلسفة والتربية والإعلام، ولم يتخصص أبدًا فى الشريعة أو الفقه أو علوم الدين.

أبوإسلام قال إن الإعلامي باسم يوسف أجمل من ليلى علوى وعليه أن يرتدي النقاب، ما هكذا تورد الإبل يا شيخ ، ما هكذا يكون الإسلام ، ثم لماذا ليلى علوى؟، لماذا لا تكون يسرا مثلا أو إلهام شاهين، التى قال فيها زميلك عبدالله بدر ما قال مالك فى الخمر؟ أم لهذه الدرجة تكره ليلى، وأفلام ليلى وجسد ليلى ، أم أن العكس هو الصحيح ، وفقا لإحدى نظريات علم النفس؟!

لماذا الهمز والغمز واللمز يا شيخ ؟ ألم ينهاك دينك عن الغمز واللمز وقذف الناس؟ ولماذا اعتذرت لباسم؟ .. لا تعتذر اليوم يا شيخ قد تجاوزت حدود الدين، لماذا  تدعو باسم للغداء يا شيخ؟ أليس هذا هو "الأمرد" ، "السافل" ، "شبيه ليلى علوي" ، كما وصفته، ليتك تمسك عليك لسانك يا شيخ ، وتهتم فقط بمنقاباتك .. تلهى فى قناتك الملاكي ومارس ألاعيبك وشتائمك فيها .. "اتلهى" يا شيخ !