رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دار كيان للنشر تصدر الطبعة السابعة من «بنت صهيون»

فيتو

صدر حديثا عن دار كيان للنشر والتوزيع الطبعة السابعة من رواية «بنت صهيون» للكاتب شريف شعبان، وذلك بعد النجاح الكبير التي حققته الرواية عقب صدور طبعتها الأولى، وتتواجد الطبعة الجديدة في مختلف مكتبات الدار.


من اجواء الرواية: «وعندما هلّ المساء استدعوا حلاقًا يهوديًا يُدعى سليمان، وكان نحيف الجسد له لحية خفيفة تظهر عروقه من تحت جلده، وأمروه بذبح القسيس، فأخرج سليمان من حقيبته موس حلاقة وأخذ يصقله ليكون حادًا ويذبحه بسهولة، لكنه نظر إليه وهو مقيد وقد خارت قواه من كثرة الضرب والتعذيب، فتردد قليلًا واهتزت يده بالموس، فصرخ داوود في وجهه قائلًا: "إنه أممي ودمه حلال لنا"، وأخذ سكينًا حادًا وانهال عليه بوحشية في كل اتجاه، فقطع أوصاله وشق جذعه ولم تشفع عنده صرخات القسيس وتوسلاته.. حتى أتى أخوه هارون هراري وأتم عملية الذبح، ثم قاموا بتجميع دمه في قارورة كبيرة شفافة وهرع بها إلى الحاخام باشا يعقوب العنتابي في هيكل اليهود، والذي أمرهم بعملية الذبح.. وكان جالسًا داخل حجرة مظلمة على كرسي خشبي كبير ذي وسادة وثيرة، محفور عليه نجمة داوود ضخمة، مرتديًا عمامة سوداء كبيرة مطرزة بزخارف عربية، وعباءة سوداء واسعة مطرزة بخيوط ذهبية نباتية، وحزام حريري أحمر، ولحيته البيضاء الطويلة تتدلى حتى منتصف صدره.. جلس يترقبهما بعينيه الغائرتين بفارغ الصبر لحاجته إلى دم أضحية من أجل إعداد فطيرة عيد البوريم من دم أممي».
Advertisements
الجريدة الرسمية