«أوباما» يتخلى عن السعودية ويصف أردوغان بـ«الرئيس الفاشل»

شرحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية كيف تخلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن المملكة العربية السعودية وحلفائها، مشيرة إلى انتقادات أوباما اللاذعة لهم بأنهم يثيرون الكراهية الطائفية ويسعون لجذب الولايات المتحدة إلى خوض الحروب الإقليمية نيابة عنهم.

وقالت الصحيفة إن أوباما أوضح في سلسلة من المقابلات المطولة مع جيفري جولدبرج التي نشرت في مجلة "ذي آتلنتيك"، السبب في أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة لمواصلة التقيد بالسياسة الخارجية لواشنطن، عن طريق تقديم الدعم التلقائي للسعوديين وحلفائهم.

وقال أوباما خلال لقائه إن التنافس بين السعودية وإيران أدى إلى حروب طائفية في سوريا واليمن والعراق، وعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوضح أنه البداية كان يراه على أنه «قائد مسلم معتدل يمكن أن يكون جسرًا بين الشرق والغرب، ولكنه خيب أماله فأضحى اليوم يصفه بالفاشل والاستبدادي.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المهم أن يعرف بعد الانتخابات الأمريكية، إذا كان الرئيس الجديد سوف تستمر في إعادة التوازن للسياسة الخارجية الأمريكية بعيدًا عن الاعتماد على القوى السنية التي تسعى إلى استخدام الجيش الأمريكى كـ"عضلات" سياسية لخدمة مصالحها الخاصة.

وكان لأوباما توجه مختلف عن الرؤساء السابقين، حيث كان يسعى للابتعاد عن الحلفاء التقليديين، معبرًا عن غضبه من العقيدة السياسية الخارجية التي تجبره على معاملة السعودية كدولة حليفة للولايات المتحدة.