مجرد رأي.. رد الأزهر على الزند «لا يسمن ولا يغني من جوع»
عندما سئل وزير العدل المستشار أحمد الزند من الصحفي والإعلامي حمدي رزق خلال برنامج "نظرة" على فضائية صدى البلد "هتسجن صحفيين؟" فوجئنا بإجابة الزند على السؤال قائلاً: "إن شا الله يكون النبي صلى الله عليه وسلم.. المخطئ أيًا كانت صفته سيحاسب"!
ما هذا التجاوز البشع بحق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام؟! أجمع المسلمون أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا سيما خاتمهم سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم _ معصومون من الخطأ لما يبلغونه عن الله عز وجل من الأحكام، قال تعالى: "والنجم إذا هوى * ما ضلّ صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى *" صدق الله العظيم.
لا أعلم كيف سكت الأزهر على ذلك؟ فإني أرى أن رد الأزهر الشريف على تصريح الزند لا يسمن ولا يغني من جوع، الأولى بالمسلمين أجمعين في مصر وخارجها أن يثوروا لسيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم _ وألا يسمحوا بالتجاوز في حق رسولهم الكريم لا من الزند أو من غيره، الزند نفسه في اللقاء ذاته قال إن القضاة يحاسبون فالأولى أن يحاسب هو.
