رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. وزير التربية والتعليم في مرمى نيران مواقع التواصل الاجتماعي.. الأخطاء الإملائية أول مواجهة بين «الشربيني» والنشطاء.. يهرب من مدرسة قليوب بسبب شغب الطلاب.. وقطع زيارة بورفؤاد يجدد

فيتو

منذ اللحظة الأولى لإعلان اسمه وزيرًا للتربية والتعليم في حكومة شريف إسماعيل، بدأ يواجه عاصفة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح الدكتور الهلالي الشربيني في مرمى نيران مواقع التواصل، لما يتعرض له من مواقف محرجة تارة ومضحكة تارة أخرى، والتي كان آخرها اضطرار الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم إلى عدم استكمال زيارته لمدارس مدينة بورفؤاد بعدما انتشرت أخبار تسخر من زيارته لمدارس بورسعيد الممتلئة بالطلبة في يوم إجازة رسمي.


وكان وزير التربية والتعليم افتتح مدرسة الشهيد محمد صبري بحي الضواحي، وكان في استقباله مجموعات من التلاميذ استدعتهم مديرية التعليم ببورسعيد لاستقبال الوزير وتم إعداد حصص دراسية لهم في يوم الإجازة.

وتعرضت زيارة الوزير لسخرية شديدة من عدد كبير من المواقع والصفحات المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ما اضطر الوزير إلى عدم استكمال زيارته التي كان من المقرر أن يزور خلالها مدرستين أخريين.

وأبدي عدد من أولياء أمور مدرسة طلعت حرب الرسمية للغات ببورفؤاد غضبهم من إلغاء الوزير الزيارة قائلين: «ذنب الأطفال إيه حضورهم المدرسة للتدريب على الزيارة منذ يومين في ظل سوء الأحوال الجوية، ثم يتركهم الوزير ويعود إلى القاهرة».

فيس بوك

وكانت أولى موجات السخرية التي واجهها الوزير بسبب صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لأنه بحسب تدويناته لا يجيد الكتابة باللغة العربية، وحفلت صفحته الشخصية على موقع فيس بوك بالكثير من الأخطاء الإملائية واللغوية في التدوينات التي سطرها بنفسه، فضلًا عن السطحية الشديدة في آرائه، وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الهاشتاجات ضده، واضطر بعد ساعات قليلة من توليه المنصب إلى حذف جميع المنشورات على صفحته الشخصية، إلا أن السخرية تواصلت بشكل منقطع النظير.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل تناوله بعض الإعلاميين سواء عبر برامجهم التليفزيونية والإذاعية أو عبر صفحاتهم على موقع التوصل الاجتماعي.

وبمواجهة الشربيني، حول الانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب، في برنامج البيت بيتك تقديم الإعلامي رامي رضوان، قال: «لا إله إلا الله، يا أخي الفاضل ناس كتير اتصلوا بيا وكلموني، وأنا بشتغل من ساعة ما دخلت الوزارة، وأقسملك بالله ولا فتحت فيس بوك، ومعرفش بتتكلم على إيه».

الهروب من الطلاب

وفي أثناء زيارته لمدرسة «قليوب المحطة» الإعدادية التابعة لإدارة قليوب التعليمية، لحضور طابور الصباح، وتعرف المدرسة بـ«مدرسة المشاغبين»، لما تشهده من مستوى متدن في النظافة والدراسة، وعلى الرغم من إجراء الصيانة إلا أنه أكد على عدم صلاحيتها للدراسة.

وانتهى الأمر بهروب وزير التربية والتعليم، من طلاب مدرسة قليوب الثانوية العسكرية، بعد أن تزاحموا حوله ورددوا هتافات «يا وزير يا وزير ويا محافظ يا محافظ»، وهما دول اللى بيطلعوا في التليفزيون، وسط فشل أمن المدرسة في السيطرة عليهم.
الجريدة الرسمية