رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

9 معلومات عن نجم السبع سنوات «عادل خيري» في ذكرى رحيله

عادل خيري
عادل خيري

في مثل هذا اليوم عام 1963، رحل عن عالمنا فنان عرف بأنه نجم السبع سنوات، هو الفنان عادل خيري، فبرغم نجاحه الساحق ومنافسته لإسماعيل ياسين، فإن عمره الفني لم يتجاوز سبع سنوات، وإليكم 9 معلومات عنه في ذكرى رحيله.


- بدأ عمله الفني وهو في السنة النهائية بكلية الحقوق، وذلك بعدما اضطر والده "بديع خيري" للاستعانة به في فرقته بعدما رحل "نجيب الريحاني".

- برغم نجاح عادل خيري في المسرح، فإنه كان يمارس عمله في المحاماة، وكان لديه مكتبه، واستمر يترافع في المحاكم، وكان بمجرد أن يدخل قاعة المحكمة للدفاع عن موكليه كانت تضج قاعة المحكمة بالضحك لدقائق فكان يشعر بالحرج، وبتكرار الموقف بعد أن أصبح مشهورًا، اضطر إلى أن يوقف عمله في المكتب، خوفًا على مصير موكليه وتفرغ للفن.

- تزوج من إيناس حقي بطلة العالم في السباحة بعد تخرجهما في كلية الحقوق.

- حفظ عددًا كبيرًا من أجزاء القرآن.

- عرف أنه فنان متعدد المواهب، فكان يكتب الزجل ويغني أحيانًا.

- قدم فيلمين فقط للسينما هما ''لقمة العيش'' مع صلاح ذو الفقار ومها صبري، و''البنات والصيف'' مع كمال الشناوي ومريم فخر الدين، لتكتفي مسيرته السينمائية بهذين الفيلمين.

- قدم العديد من المسرحيات، منها ''كنت حليوة، الشايب لما يدلع، إلا خمسة، كان غيرك أشطر، حسن ومرقص وكوهين، يا ما كان في نفسي، أشوف أمورك أستعجب، لزقة إنجليزي، 30 يوم في السجن، أحب حماتي، استنى بختك، أوعى تعكر دمك، الستات لبعضهم، يا ريتنى ما اتجوزت، إبليس وشركاه، اللي يعيش يا ما يشوف، خليني أتبحبح يوم''، بجانب جميع أعمال نجيب الريحاني.

- عند بلوغه سن الواحد والثلاثين من عمره كان لا يصعد عادل خيري إلى خشبة المسرح قبل أن يأخذ الأدوية والحقن، وحتى في فترات الراحة وبين فصول العرض المسرحي، حيث كان مريضًا بالسكر ثم أصيب بتليف الكبد، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائيًا عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيمًا في المستشفى بصفة مستمرة.

- استعان والده بديع خيري بالفنان محمد عوض لتقديم أدواره على خشبة المسرح أثناء فترة المرض، إلى أن ملّ من البقاء في المستشفيات وابتعاده لفترات طويلة عن جمهوره، وفي يوم كانت تعرض إحدى المسرحيات وانتظر حتى ينتهي العرض وظهر إلى الجمهور من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلاً له، وانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرًا بحفاوة الجمهور به، وبعد هذه اللحظات بأيام توفي في مارس 1963.
Advertisements
الجريدة الرسمية