رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«خيول الحكومة خريجي دبلوم المعلمين في المنيا»: ننتظر رصاصة الرحمة من «السيسي».. الريحاني: 20 ألف معلم محرومون من الترقيات.. أبو العلا: قانون 155 بهدلنا وبهدل أولادنا والترقية مش هت

لقاء على الريحانى
لقاء على الريحانى مع نواب الشعب

ساعد القانون 155 لسنة 1987 على توقف الحياة لأكثر من 20 ألف معلم من خريجي دبلوم المعلمين في المنيا، وحرم الكثير منهم من الترقية في الوقت الذي يتيح الفرصة للحاصلين على مؤهلات أقل لتوليهم مناصب أعلى منهم مهنيا.


وطالب المعلمون بتعديل هذا القانون ولكن لم يستجب أحد، وتقدموا بالعديد من الشكاوى لجميع من تولى مسئولية وزارة التربية والتعليم ابتداء من حكومات "مبارك "وحتى الآن لرفع الظلم الواقع عليهم نتيجة هذا القانون، وكل ذنبهم أنهم خريجو دبلوم المعلمين وكان هذا المؤهل سبة في جبينهم.

" خيول الحكومة "
ويقول "علي الريحاني"، أحد حملة دبلوم المعلمين، عانينا من هذا القانون وطالبنا بتعديله ولكن دون أية استجابة.. لنصبح كـ"خيول الحكومة " التي تنتظر رصاصة الرحمة  ، بعد أن دمر القانون حياتنا الوظيفة.

ويستكمل " سيد محمد عبد الجواد، نحن نعمل مدرسين واجتزنا بنجاح اختبارات وامتحانات كادر المعلمين وعندما تقدمنا للترقي لوظيفة أعلى مثل «مدير مدرسة، وكيل مدرسة، أو أية وظيفة إشرافية أعلى فإن ذلك غير مسموح لنا لأن ذلك يتطلب الحصول على مؤهل عالي تربوي.

الحاصلون على دبلوم المعلمين لا يجوز لهم الترقية علما بأن بعض المدارس يديرها حاصلون على دبلوم معلمين ومعلمات وذلك لسد العجز ثم يتم الاستغناء عنهم ويرقى من هو أعلى في المؤهل حسب القانون 155.

الرسوب الوظيفي
ويستكمل الحديث " زياد محمد أبو العلا، أحد المتضررين من القانون 155، عانينا من الرسوب الوظيفي وعدم الترقيات، حتى أنه بعد الحصول على المؤهل العالي لا يتم التسوية لنا ومن تمت التسوية لهم ظلموا حيث تم احتساب 5 سنوات أقدمية والتعيين على الدرجة التخصصية مع إلغاء ما تقدم من سنوات عمل وخبرة داخل الوزارة مع أن نص القانون 155 لسنة 87 يتضمن احتساب مدة الأقدمية بالكامل حتى الآن... القانون ده بهدلنا وبهدل أولادنا.. ادخل يا سيسي لترفع البلاء عن معلمين هرموا من البحث عن حل.

" ناحية أدبية فقط "
ولفت " محمود عبد المعز، أحد المتضررين من القانون 155، أن حملة دبلوم المعلمين في ترقيتهم لا يحملوا الوزارة أية أعباء مادية على الإطلاق ولا قرش، ولكن هي ناحية أدبية فقط، وللأسف يحرم حملة دبلوم المعلمين من الترقي ومن التدريس للصفوف العليا ويقتصر دورهم على التدريس للصف الأول حتى الصف الثالث.
Advertisements
الجريدة الرسمية