رئيس التحرير
عصام كامل

«حتشبسوت فرنسا» تدعم تنشيط السياحة بعد قراءتها مجلة «حدثني عن مصر»

فابيين فير أيز
فابيين فير أيز

أصدر المركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا أول مجلة فرنسية عن مصر، للتعريف بريادتها ثقافيًا وأدبيًا واقتصاديًا وسياحيًا.

وأعد المجلة خبراء فرنسيون محبون لمصر، ووزع العدد بالمجان على المؤسسات الثقافية الدولية بدول الاتحاد والجامعات «البيت الأبيض واليونسكو والأمم المتحدة».


ويعد المركز هو أول مركز فرنسي يقدم الثقافة العربية للغرب، بالطريقة التي تليق بثقافة شعوب كانت صاحبة أقدم الحضارات، وتبذل ما بوسعها لتلحق بركب الدول المتقدمة في العصر الحالي.

وأكد المركز أن مصر رائدة السينما العربية والثقافة العربية والأدب العربي، بل والعالمي، وحسبما ذكر المركز «فكان من دورنا وضع مصر على أولوية عمل المركز، لننير للغرب جانبا لا يعرفه عن العرب».

والمركز الثقافي للتراث العربي بفرنسا يعمل به مجموعة من الفرنسيين ذوي الأصول العربية المعتزون بعروبتهم وثقافتهم، وبعض الفرنسيين العاشقين للبلاد العربية، خاصة مصر بحضارتها الفرعونية وشعبها المضياف الطيب.

وقرر المركز إصدار هذا العدد الخاص بمصر تحت اسم «حدثنى عن مصر»، وتتحدث المجلة عن مصر اقتصاديا، بالإضافة إلى مناخها الخصب للاستثمار.

أما عن السياحة فتناولت مجلة «حدثنى عن مصر» الملف السياحى، ودعت العالم لزيارة معالم مصر السياحيه وأشادت بشعبها الذي يملك فلسفة خاصة جدا به.

ودفع ذلك بطلة العالم وأفريقيا لألعاب القوى «فابيين فير أيز» للتواصل مع المركز الثقاقى للتراث لدعم السياحة المصرية ولتؤدي دورها تجاه بلد تعشق تاريخه وحضارته الفرعونية وبعد قراءتها لمجلة «حدثنى عن مصر».

يذكر أن «أيز» الفرنسية الملقبة بحتشبسوت ذات أصول أفريقية، ولعشقها للفراعنة وشغفها بالملكة ذات الشخصية القوية حتشبسوت، وهي سيدة قوية تحدت العالم لتثبت لنفسها أنها قادرة أن تمثل بلدها فرنسا وأصولها الأفريقية التي تعتز بها في كل البطولات العالمية التي توجت ببطولاتها.

وقالت حتشبسوت فرنسا: «حدثني عن رجل أحلام طفولتي وأنا أدرس تاريخه في المدرسة تاريخ طفل حكم مصر في عمر التاسعة، كان عمرى عندها عندما درسنا تاريخ الملك توت عنخ أمون، لن أمحوك من أحلامى أيها الملك الصغير، ولن أنسى حلم عمري بزيارة أرض الحضارات مصر، انتظريني يا أم الدنيا فسأكون أول راكبة لأول شارتر ينظم رحلته للأقصر، أراك قريبا ياحلم طفولتي توت عنخ آمون».
الجريدة الرسمية