رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فؤاد معصوم لـ«الإبراشي»: السيسي أنقذ مصر من حرب أهلية.. اتفقت معه على إعادة تشكيل جيش العراق.. نكشف قريبا الجهات الداعمة لـ «داعش».. نرفض تدخلات إيران.. «صدام» سبب البلاء

الرئيس العراقي، فؤاد
الرئيس العراقي، فؤاد معصوم

كشف الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، خلال زيارته الرسمية لمصر، عن تفاصيل لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والاتفاقيات التي تمت بين الدولتين، والتي طالب من خلالها مساعدة مصر، والمساهمة في إعادة تشكيل الجيش العراقى؛ لمواجهة تهدايدات تنظيم داعش الإرهابي.


جهات أجنبية
وقال الرئيس العراقي، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، إن جهات عديدة قدمت مساعدات ودفعت تنظيم داعش لتخريب العراق، مؤكدا أنه سيتم الكشف عن هذه الجهات بالتفاصيل، بالتعاون مع الدول المجاورة.

تهريب النفط
وأضاف أن التنظيم الإرهابي، وبعض الدول التي تدعمه يسرقون البترول العراقي، ويبيعونه في السوق السوداء، بأسعار رخيصة لتدمير موارد الدولة، موضحا أن التنظيم الإرهابي يجبر الأطفال والشباب على الانضمام إليه بالقوة، مضيفا أن الحشد الشعبي العراقي يدعم حكومته، ويتصدى للتنظيم الإرهابي.


فتنة مذهبية
ونفى صحة ما تردد عن وجود فتنة مذهبية بين أبناء الشعب العراقي، مؤكدا أن بعض السياسيين والشخصيات العامة سعوا لإحداث فتنة مذهبية للعمل ضد بعضها بعضا؛ تحقيقا لمصالحها الخاصة.

إعادة تشكيل جيش العراق

وأكد الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، أنه بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض النقاط المهمة، منها إعادة تكوين الجيش العراقي مرة أخرى بدقة، واصفا العلاقة بين الشعبين المصري والعراقي بالممتازة، ولا توجد حساسية بين الشعبين في العلاقة.
الخبرة المصرية
وأعرب عن أمنيته في نقل الخبرة المصرية؛ لإعادة تكوين الجيش العراقي، والأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن التعاون الأمني والعسكري بين البلدين سيشمل عمليات التدريب وغيرها.

وأكد أنه تم الاتفاق بينه وبين «السيسي»، على توفير الدعم اللازم للجيش العراقي، وسيتم الاتفاق على كافة التفاصيل فيما بعد، موضحا أن عملية التنفيذ ستتم بسرعة.

تجنيد إجباري
وأشار «معصوم» إلى أن البرلمان العراقي صدق على التجنيد الإجباري لأبناء العراق بعد أن كان اختياريا، وسيتم فتح باب التطوع لأبناء الشعب.

وقال الرئيس العراقي، إن الأسس التي بنُيت عليها الدولة العراقية ثابتة، لكن هناك بعض الأشخاص التي تسعى لاستخدام ورقة الفتنة المذهبية لتحقيق مصالحهم، مشيرا إلى أن المرجعيات الدينية هي أساس نشأة الدول.

تدخل إيراني

وأضاف أن الحدود المشتركة بين إيران والعراق 1200 كيلو متر، والعلاقة بين الدولتين جيدة، وهناك علاقة نسب بين الشعبين.
ونفى صحة ما تردد عن تدخل إيران في الشأن العراقي الداخلي، داعيا الإيرانيين لتصفية خلافاتهم مع الدول المجاورة، مشيرا إلى أن طهران أول دولة قدمت السلاح للشعب العراقي لمواجهة التنظيم الإرهابي.

وتابع:" نرفض أي تدخل لإيران في السياسة الخارجية للعراق، أو الداخلية"، مشيرا إلى أن الذين يرددون ذلك هو مجرد شو إعلامي، ومجرد كلام فقط، موضحا أن سياسة العراق الخارجية تقوم على مصالحها الخاصة.

انتهاك السيادة
وأوضح فؤاد معصوم، إن بقاء القوات التركية على أرض العراق دون موافقة قيادات الدولة هو احتلال، ونمارس ضغوطًا سياسية لإجبار تركيا على سحب قواتها، مضيفا «الشعب العراقي لن يتراجع عن سحب القوات التركية من أراضيه؛ لأنها تمثل انتهاك سيادة الأرض».

تقسيم العراق
وتابع: «إذا وصلت الأمور لتقسيم العراق فلن يكون وحده.. إشمعنى العراق؟»، مشيرًا إلى أن العراق لن يدفع ثمن أخطاء الصراعات الدولية، ولا صحة لما يتردد عن وجود مخطط لتقسيم العراق.
وأكد لا توجد مشروعات في شمال كردستان على التقسيم، لافتًا إلى أن التقسيم يحتاج لإجراءات وخريطة، وهو أمر مستحيل.

ولفت فؤاد معصوم، أن العلم العراقي يرفرف على كافة مناطقه، ومحاولة حرقه أمر يحدث في أي دولة بسبب سوء الأوضاع.

واستطرد أن القضاء على داعش في سوريا وبقاءه في العراق، أمر خطير، فالقضية يجب أن تسير في اتجاه واحد.

صدام حسين
وتابع: « تعرفت على الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين أثناء دراستي في جامعة الأزهر بالقاهرة وأعتز بها»، مشيرا إلى أن المرة الثانية التي التقى فيها «صدام»، بعد أن أصبح رئيسا للعراق بعد المذبحة التي ارتكبها ضد الأكراد.
وأكد صدام حسين سبب البلاء الذي يعاني منه العراق وشعبه الآن، مشيرا إلى أن «صدام» قتل 5 آلاف مواطن في ثلاث دقائق.
حرب أهلية
وأضاف فؤاد معصوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الدولة المصرية من حرب أهلية تقودها عصابة في وجه الدولة، مؤكدا «تعلمت الكثير في حياتي في أثناء إقامتي في القاهرة خلال فترة دراستي بجامعة الأزهر».
قضايا فرعية
وعن واقعة الدكتور شريف دوريش اللبنان، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، والذي أمر فيها طالبًا كرديًا بإزالة علم كردستان من خلفه خلال مناقشته رسالة الماجستير الخاصة به، نفى الرئيس العراقي وجود أحد من أقاربه يقيم أو يدرس في الجامعات المصرية حاليًا.
وأشار إلى أن ابنته الدكتورة شيرين علقت على الواقعة من خلال شبكة التواصل الاجتماعي، موضحًا أنها قضايا فرعية لا ينبغي التطرق إليها.
Advertisements
الجريدة الرسمية